يبدو أن قوله هذا من حديث جابر -رضي الله عنه- قام النبيء صلى الله عليه وسلم وأصحابه لجنازة يهوديّ حتى توارت، وليس فيه بآطام المدينة.
والحديث في مسلم في كتاب الجنائز، باب القيام للجنازة (ج ٢، ص ٦٦١) وفي النسائي في كتاب الجنائز، باب الرخصة في ترك القيام (ج ٤، ص ٤٧).
٦٨ - حديث الحسن أنه قال لإِنْسَانٍ: يَا لُكَع: ١١١٧.
هذا الأثر ذكره الهروي في الغريبين ونقله ابن الأثير عنه ونصه، ومنه حديث الحسن قال لرجل: يا لُكَعُ، يريد يا صغيرًا في العلم والعقل. (ج ٤، ٢٦٨) ما شرح به ابن الأثير في النهاية تبعا للهروي ونقله عنه المازري هو خلاف ما جاء في مسلم وفي البخاري في كتاب اللباس في باب السِّخَابِ للصِّبْيَانِ (ج ٧، ص ٢٠٤) من قوله صلى الله عليه وسلم: أين لكع؟ وفي مسلم: أثم لكَع؟ فإنه أراد به الصغير، ويقصد به الحسن -رضي الله عنه-.
٦٩ - "ليأتينَّ عَلَى باب الجنة وقتٌ له فيه أطِيطٌ": ١١٢٢.
هذا الحديث لعتبة بن غزوان نقله عن كتاب الغريبين وعنه ابن الأثير. (ج ١، ص ٥٤). وليس من أحاديث الصحاح الستة ولا الموطأ ولا الدارمي ولا أحمد بن حنبل.
٧٠ - "دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتَخَشْخَشْنَا": ١١٢٧.
وفي المعلم قال الهروي في حديث علي وفاطمة -رضي الله عنهما-: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتَخَشْخَشْنَا. لم يذكره أبو عبيد ولا ابن قتيبة، ولم ينقله ابن الأثير عن الهروي.