للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الساعة؟ قالا: الجُوعُ يا رسولَ الله، قال: وَأَنَا والَّذِي نفسي بيدِه لَأخْرَجَنِي الّذي أخرَجَكُما، قُومُوا فَقَامُوا معه، فَأَتى رجلًا من الأنْصَارِ فإِذَا هوَ لَيْس في بَيْتِه، فلمَّا رَأَتْهُ المرْأَةُ قَالَتْ: مرحبًا وأهْلًا، فقالَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وَسَلمَ: أيْنَ فُلانٌ؟ قالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِن المَاءِ. إِذْ جَاءَ الَأنْصَارِيُّ فَنَظَرَ إِلي رسول اللهِ صلى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمِ وَصَاحِبَيْهِ، ثُم قالَ: الحَمْدُ لِلَّه، مَا أَحَدٌ اليَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنّي، قال فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ: فقال كُلُوا مِن هذِهِ وَأَخَذَ المُدْيَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكَ وَالحَلُوبَ، فَذَبَحَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمنْ ذَلِكَ العِذْقِ وَشَرِبُوا. فَلَمَّا أنْ شَبعُوا وَرَوُوا، قالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلم لَأبِي بَكر وعُمر: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ القِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الجُوعُ ثُم لَمْ تَرْجِعُوا حَتّى أَصَابَكُمْ هَذا النَّعِيمُ. مسلم (ج ٣، ص ١٦٠٩).

وأخرج هذا الحديث الإِمام أحمد في مسنده لكن باختلاف وزيادة وبإسناد آخر (ج ٥، ص ٨١).

٩٨ - ومنها ما رواه أبو حازم عن أبي هريرة في تعريس النبيء صلى الله عليه وسلم في طريق مكة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَضَى رَكْعَتَيْ الفَجْر بَعْدَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ: ١٢٨٧.

نقله المازري عن ابن الجارود صاحب المنتقى.

٩٩ - والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَنْ تَذْهَبَ الدُّنْيَا حَتَّى يَتَمَرَّغ الرَّجُلُ عَلَى القبر يقول: يَا لَيْتَنِي صَاحِبُ هَذَا القَبْرِ": ١٢٨٧.

أخرجه مسلم عن أبي هريرة، وتمامه (وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلَاّ البَلَاءُ).

كتاب الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يَمُرَّ الَرَّجلُ بقبرِ الرَّجُلِ فَيَتَمَنَّى أنْ يكونَ مَكَانَ الميِّتِ مِنَ البَلَاءِ. (ج ٤، ص ٢٢٣١)، ولفظه باختلاف يسير مع ما رواه المازري ونصه: والذِي نفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُر

<<  <  ج: ص:  >  >>