للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- علي -رضي الله عنه-: ٨٦٤.

(الرجز)

أنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَه

ارتجز علي -رضي الله عنه- حين بارز مرحبا اليهودي فقال:

قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أنِّي مَرْحَبُ ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ

إِذَا الحُروبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ

فقال علي:

أَنَا الذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَه ... كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ المَنْظَرَهْ

أُوفِيهِمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ

مسلم (١٤٤١)، وتقدمت ترجمته -رضي الله عنه- في (ج ١، ص ٥٤٦).

- الحجاج: ٨٧٤.

(الرجز)

قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ

هذا الشطر ذكَره الطبري من خطبة الحجاج بن يوسف لما أولاه عبد الملك بن مروان على الكوفة، فحين دخلها بدأ بالمسجد فدخله ثم صعد المنبر فخطب خطبته الشهيرة وقيل هذا الشطر قوله:

هَذا أَوَانُ الشَّدِّ فَاشْتَدِّي زِيَمْ ... قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ

وكان ذلك سنة ٧٥ هـ. تاريخ الطبري (ج ٦ ص ٢٠٣) كَما ذكر هذه الخطبة ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه العقد الفريد وذكر هذا العجز (ج ٤، ص ١٢٠).

وهذا العجز لرويشد بن رميض العنبري. والحجاج تقدمت ترجمته في فهرس الأعلام.

- الحارث بن حلزة: ٩٢٤.

(الخفيف)

<<  <  ج: ص:  >  >>