وهو لليلى بنت الأخيل وهي أشعر النساء لا يقدم عليها غير خنساء وكانت هاجت النابغة الجعدي وكان هجاها.
وهذا البيت من إجابتها وقد فاقته وذكر هذا البيت في ابيات ابن قتيبة في الشعر والشعراء لكنه جاء هكذا:
أَعيرْتَنِي دَاءً بامك مثلُه ... وايّ جوادٍ لا يقال له هَلاً
(ج ١، ص ٤١٦)
- الشاعر: ٩٧٦.
(الطويل)
فَمَا طَارَ لِي في القَسْمِ إِلَا ثَمِينُها
ذكر هذا الشطر المازري استشهادا على أن ما يقال "طار لي في القسمة كذا" أي صار لي.
جاء في التاج وأطار المال وطيَّره بين القوم قسمه فطار لكل منهم سهمه، أي صار له وخرج له به سهمه ومنه قول لبيد يذكر ميراث أخيه بين ورثته وحيازة كل ذي سهم منه سهمه: