جاء الحديث عنها في حديث أبي هريرة أن جريجا كان يتعبد في صومعة فنادته ثلاث مرات فلم يجبها فدعت عليه فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه المومسات، وكان راعي غنم يأوي إلى ديره، وقع على امرأة فحملت فولدت غلاما، فقيل لها: ما هذا؟ قالت ابن صاحب هذا الدير فجاء الناس وأخذوا يهدمون ديره فنزل إليهم فقالوا له سل هذه فتبسم ثم مسح رأس الصبي فقال: من أبوك؟ قال: أبي راعي الضأن فلما سمعوا ذلك منه قالوا لجريج: نبني دَيْرَك بالذهب والفضة فقال لهم أعيدوه ثم علاه. مسلم (ج ٤، ص ١٧٧٦).
جميلة: ١٠٠٣.
في مسلم عن حماد بن سلمة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن ابنة لعمر كانت يقال لها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة (مسلم: ج ٣، ص ١٦٨٧).
وجاء في أسد الغابة أنها امرأة عمر وهي بنت ثابت كان اسمها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة. أسد الغابة (ج ٥، ص ٤١٩).
الجَوْنية: ٩٠٥.
قيل أنها أسماء بنت النعمان بن الجون بن شراحيل وقيل أسماء بنت النعمان بن الأسود وقيل غير ذلك تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعاذت منه فطلقها وقد بسط الخلاف فيها ابن الأثير في أسد الغابة (ج ٥، ص ٣٩٦)، وانظر السيرة الحلبية (٣/ ٤١٨).