الأنصارية وقيل أم المسيَّب وهي التي دخل عليها النبيء صلى الله عليه وسلم وقال لها مَا لَكِ تُزَفْزِفِينَ أو تُرقرقين أي ترتعدين، قالت الحمى لا بارك الله فيها فنهاها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الحمى وجاء في الاستيعاب أنها روى عنها أبو قلابة.
مسلم (ج ٤، ص ١٩٩٣)، والاستيعاب (ج ٤، ص ١٩٣٨).
سارَة: ١٠٨٢.
هي زوجة إبراهيم وهي التي رحلت معه إلى مصر في عصر العماليق وأظهر سيدنا إبراهيم أنها اخته حين دعاها جبار مصر إليه، كما جاء في الحديث الذي في الفقرة ١٠٨٢ فلما بسط الجبار يده إليها قبضت فطلب منها أن تدعو الله لاطلاق يده وحصل ذلك ثلاث مرات فصرفها عنه واعطاها هاجر لتخدمها وهي أم إسحاق. مسلم (ج ٤، ص ١٨٤٠).
وقد تكلم عليها عبد الوهاب النَّجار بما ادى إلى محاكمته من قبل رجال الأزهر في كتابه قصص الأنبياء، ص ٨٤.