(٣) الديباج ص ٢٧٩. ومازر ذكر ياقوت (ج٧ ص ٣٢٦) أنها (بفتح الزاي وآخرها راء بدون تاء التأنيث). وجاء في لب اللّباب للسيوطى: قلت: المازري (بكسر الزاي وراء إلى مازر) انتهى، وجاء في التعليق قال في المشترك أيضاً مازر (بفتح الزاي، وبعدها راء مهملة) مدينة بجزيرة صقلية، ينسب إليها المازري شارح موطأ مالك هكذا جاء هناك. وقال ابن خلكان (ج٤ ص٢٨٥): والمازرى (بفتح الميم وبعدها ألف ثم زاي مفتوحة وقد تكسر أيضاً ثم راء) هذه النسبة إلى مازر ببلدة بجزيرة صقلية. وييدو لي أن اسمها عند العرب مازر، وإنما عرفت بمازرة عند استيلاء النرمان عليها كما ذكرها الإدريسي حسبما جاء في "كتاب المسلمون في صقلية" ونصه: مازرة مدينة فاضلة شامخة، انظر ص ٢١٧.