للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فَإذَا فِيهَا (٢٨٩) جَنَابِذُ اللُّؤلُؤِ" (ص ١٤٩).

قال الهروي: قال ابن الأعرابي: الجُنْبُذة القبة وجمعها جنابذ. قال الشيخ: وقع في البخاري: حبائل اللؤلؤ، وقد قيل: إن الصواب ما في كتاب مسلم.

٩٩ - قوله - صلى الله عليه وسلم - في صِفَةِ مُوسَى عليه السلام: "ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ" (ص ١٥٣).

الضرب: الرجل الذي له جسم بين جسمين ليس بالضخم ولا بالضئيل. قال طرفة (٢٩٠): [الطويل]

أنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَهُ ... خِشاش كَرَأسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّدِ

الخشاش (بكسر الخاء وفتحها وضمها) كلها بمعنى واحد، وهو اللطيف الرأس. قاله ابن السكيت. وقال أبو عبيد: في مصنفه: الخِشاش (٢٩١) الرجل الخفيف، وأيضاً الحية. وأيضاً ما يخش به أنف البعير. وأما الخشاش بالفتح فشرار الطير.

١٠٠ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَهُ جُؤَارٌ" (ص ١٥٢).

الجؤار: رفع الصوت. وهو مهموز (٢٩٢) من قوله تعالى: {فَإلَيْهِ (٢٩٣)


(٢٨٩) في (ب) "بها".
(٢٩٠) في (ج) "طرفة بن العبد".
(٢٩١) وقع شكل "الخشاش" في (أ) بكسر الخاء.
(٢٩٢) في (ب) "وهو مهموز" ساقطة.
(٢٩٣) في النسخ الثلاث "ثم إليه"، والتلاوة ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>