للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيضاً ومعنى الدثر واحد. قال ابن السكيت: الدِّبر [المال الكثير يقال] (١٠٠): مال دِبر وأموال دِبْر.

٢٥٤ - وقوله في الحديث: "وَقَدْ حَفَزَه النَّفَس" (ص ٤١٩)، أي اشتد به.

٢٥٥ - قال الشيخ -وفقه الله-: وخرّج مسلم حديث: "سهيل ابن أبي صالح عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة عن النبيء - صلى الله عليه وسلم - قال: "من سبح [فى] (١٠١) دبر كل صلاة" الحديث، ثم خرجه بعد ذلك عن محمد بن الصَّبَّاح قال: "حدثنا إسماعيل بن زكرياء عن سهيل عن أبي عبيد عن عطاء عن أبي. هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" بمثله (ص ٤١٨ - ٤١٩) فذكر عَطَاءً غيْر مَنْسُوب. قال أبو مسعود الدمشقي: يُذكر أن محمد بن الصَّبَّاح نسبه فقال: عَطَاء بن يسار، وأخطأ فيه فإن كان هذا فإن مسلم بن الحجاج أسقط الخطأ من الإِسناد ليقرب من الصواب. وقد روى مالك هذا الحديث عن أبي عبيد مولى سليمان عن عطاء بن يزيد عن أبي هريرة موقوفاً.

٢٥٦ - قوله في حديث بشير (١٠٢) بن أبي مسعود: "أما علمت أنّ

جبريل عليه السلام نَزَلَ فَصَلَّى فَصَلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -" الحديث (ص ٤٢٥).

قال الشيخ -وفقه الله-: ليس قَوْلُهُ هذا بحجّة مستقلة إذ لم يسم له في أيّ وقت صلّى به جبريل عليه السلام. والمفهوم منه أنه أحاله على أمر عَلِمَهُ عُمَرُ فهذا يكون حجة عليه.

وقوله "نزل فصلَّى" إذا اتُّبعَ فيه حقيقة اللفظ أعطى أن صلاة رسول الله


(١٠٠) ما بين المعقفين خرم في (أ).
(١٠١) في (أ) "دبر" بدون "في".
(١٠٢) في (أ) "بشر"، وفي (ب) و (ج) و (د) "بشير" وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>