للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣ - وفي الكتاب: "عن ابن عباس أنّه عليه السَّلام صَلَّى عَلَى القَبْرِ" (ص ٦٥٨).

ويحتمل أن يكُونَ القَبْرُ الذي أراد ابن عباس هو قبر السوداء المذكور. ومعنى: تقُمّ المسجد أي تكنُسُهُ (١٤). والمقِمَّة المكْنسة.

٣٦٤ - (١٥) - وذكر في الكتاب: "أنَّ القيام عند مرُور الجَنَازة كَانَ ثُمَّ ذَكَرَ نَسْخَهُ" (من ص ٦٥٩ إلى ٦٦٢).

٣٦٥ - قوله: "نَعَى لِلنَّاسِ النَّجَاشِي) (ص ٦٥٦).

النعي: إشاعة خبر الميت. قال الهروي: النعي الفعل، والنَّعِيُّ: الرجل الميت. ويجمع نعايا مثل صَفِيّ وصفايا وبَرِيّ وبرايا. والنجاشي: ملك الحبشة واسمه أصحمة، وتفسيرها بالعربية عطية قال ابن قتيبة وغيره. قال المطرز وابن خالويه وغيرهما: النجاشي اسم لكل ملك من ملوك الحبشة، وكسرى اسم لملك الفرس، وهرقل اسم لملك الروم وقيصر كذلك، وخاقان اسم لملك الترك، وتُبّع اسم ملك اليمن، والقَيْلُ ملك حِمْيَر وجمعه أقيال، وقيل: بل القيل أقل درجة عن المَلِك.

٣٦٦ - (١٦) - قوله: "أُتِيَ بِفَرَس مُعْرَوْرَى" وفي حديث آخر: "بفرس عُرْي" (ص ٦٦٤ - ٦٦٥).

قال أهل اللغة يقال: فرس عري وخَيْلٌ أعْراء، وقد اعْرَوْرَى فرسه، إذا ركبه عرياً، ولا يقال: رَجُلٌ عري ولكن يقال: رجل عُرْيان.

قوله: "فَجَعَلَ يَتَوقَّصُ به" أي ينزو به ويُقَارِبُ الخَطْو.


(١٤) في (أ) "تكنسَه".
(١٥) بهامش (أ) "القيام للجنازة".
(١٦) بهامش (أ) "ركوب المنصرف"، أي من الجنازة.

<<  <  ج: ص:  >  >>