الحلاب ما يحلب فيه. والبيت هذا من قصيدة لإسماعيل بن يسار طالعها:
ما على رسم منزل الجناب ... لَوْ أبَان الغَدَاةَ رَجْعَ الجَوَابِ
وابن يسار: إسماعيل بن يسار النِّسائي بكسر النون. وإنما سمي النسائي لأن أباه كان يصنع طعام العرس ويبيعه.
ترجمه عبد القادر البغدادي في شرحه لشواهد الرضي شرح الشافية (ج٤ ص ٣١٦).
- قول الشاعر: ١٨٢ [الطويل]
سَلِ الربع أني يَمَّمتْ أمّ أسلما ... وَهَلْ عادة للربع أن يتكلما
استشهد به المازري على أن التيمم في اللغة القصد.
- قال لبيد: ١٨٩ [الرمل]
أعْقِلي إن كنتِ لما تعقلي ... ولقد أقلع من كان عقلْ
هذا البيت من قصيدة للبيد مطلعها:
إن تقوى ربّنا خيرُ نفلْ ... وبإذن الله رَيْثِي وَعَجَلْ
وترجة لبيد في الشعر والشعراء (ج ١ ص ٢٣١).
وقصيدة البيت المستشهد به في الجزء الثاني من مختار الشعر الجاهلي لمحمد سيد كيلاني (ص ٥٠٢).
- قال الشاعر: ١٨٩ [السريع]
لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمُوم سَعَهْ ... والمسْيُ وَالصبحُ لَا فَلَاح مَعَهْ
البيت للأضبط بن قريع السعدي وهو شاعر جاهلي قديم ترجمته في الشعر والشعراء (ج ١ ص ٣٤٣).
وهذا البيت صدر قطعة: وقد جاء في المصدر المذكور كما يأتي: