عَنْ سَوَادَةَ" (ص ٧٧٠) وفي نسخة ابن الحَذَّاءِ: "حَدّثَنا ابْنُ نُميْر" جَعَلَ ابْنَ نُمَيْر بدل ابن مُثَنَّى، قال بعضهم: والصواب: ابن مثنى، وكذلك رواه الجلودي وغيره.
٤٢٧ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "شَهْرَا عيد لَا يَنْقُصَان" (ص ٧٦٦).
قيل: معناه لا ينقصان من الأجر وإن نقص العدد. وقيل: معناه في عام بعينه. وقيل: لَا يجتمعان ناقصين في سنة واحدة في غالب الأمر.
٤٢٨ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِيَوْم وَلَا يَوْمَيْنِ إلَاّ رَجُلاً كَانَ يَصُومُهُ" (ص ٧٦٢).
قال الشيخ: محمله على من صام تعظيماً للشهر واستقبالاً له بذلك. وأما إن صِيمَ يَومُ الشك على جهة التطوع ففيه اختلاف، وذلك لمن لم تكن عادته صوم ذلك اليوم أو نَذَرَهُ. وأمَّا صومه على جهة الإحتياط خوفاً أن يكون من رمضان فالمشهور عندنا النهي عنه، وأوجبه بعض العلماء في الغَيْم.
٤٢٩ - قوله عليه الصلاة والسلام: "لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ" (ص ٧٧١).
قال الشيخ: ظاهره أنه - صلى الله عليه وسلم - أشار إلى أن فساد الأمور يتعلق بتغيُّر (١١) هذه السنة التي هي تعجيل الفطر وأن تأخيره ومخالفة السنة في ذلك كالعَلَمِ عَلَى فسادِ الأُمور.
٤٣٠ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا أقْبَلَ اللَّيْلُ وَأدْبَرَ النَّهَارُ وَغَابَتِ الشَّمْسُ أفْطَرَ الصَّائِمُ" (ص ٧٧٢).