قال عبد القادر البغدادي: هذا البيت لم ينسبه أحدٌ إلى قائِلِهِ.
الخزانة للبغدادي (ج ١، ص ٢٩٦).
١٥ - قال الشاعر:٥٣١. [السّريع]
يهِلُّ بالفَدْفَدِ رُكْبَانها ... كما يُهِلُّ الرَّاكِب المعتمِر
استشهد به المازري على أن معنى اعتمر البيت: زاره.
١٦ - قال الشاعر: ٥٣١. [الرجز]
لقد سما ابن معمر حين اعتمر ... مغزى بعيدا من بعيد وصَبَرْ
البيت للعجاج الراجز.
وتقدت ترجمته في (ج ١، ص ٥٢٠) وأنشده في التّاج (ج ١، ص ٤٢٢).
١٧ - قال الشاعر: ٥٣٢. [الكامل]
قتلوا ابن عفّان الخليفة مُحْرِمًا ... وَدَعَا فلَمْ يُرَ مِثلُه مخذُولاً
البيت للرّاعي أنشده الجوهري في صحاحه (ج ٥، ص ١٨٩٧) وعنه نقله في التاج (ج ٨، ص ٢٣٩).
وورد العجز فيهما هكذا:
.................................... ودَعَا فلَمْ أرَ مثلُه مَخْذولا
وروى عوض مخذولا مقتولَا.
١٨ - ومنه قول زهير: ٥٤٢. [الكامل]
ولأْنتَ أشجَعُ من أُسَامَةَ إذْ ... دُعيتَ نَزَالِ ولجَّ في الذُّعْرِ
البيت أنشده سيبويه في الكتاب على ما جاء اسما للفعل وصار بمنزلته وجاء صدر البيت هكذا:
ولنِعْمَ حَشْوَ الدِّرع أنت إذا ....................................
سيبويه (ج ٢، ص ٣٧).
وأمّا المازري فاستشهد به على أنّ الذعر بمعنى الفزع.
وأشار الشنتمري في شرح شواهد سيبويه أن هذا البيت من قصيدة مدح بها زهير هرم بن سنان المرّي (ج ٢، ص ٣٧) وهو في ديوانه (ص ٨٩).
ومطلع القصيدة: