للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تركتُ أهْلَ الصِّبَي وشَأنَهُمُ ... فلم تَعُدْ لِيَ العَصَا وَلَمْ أعُدِ

أنشده المازري على أن العصا بمعنى الأدب.

٢٣ - وأنشد ثعلب: ٥٧٨. [الطويل]

وقُولا لها يا حَبَّذَا أنْتِ هَلْ بَدَا ... لَهَا أوْ اُرَادت بَعْدَنَا أن تأيَّمَا

هذا البيت لم أجده في الفصيح، ولعله في بعض كتبه الأخرى، وهي كثيرة ولم أقف عليها.

٢٤ - قول الشاعر:٥٧٨. [الطويل]

لقد إمْتُ حَتَّى لَامَنِي كُلُّ صَاحِبٍ ... رَجَاء لسَلمَى أن تَؤُومَ كَمَا إِمْتُ

في التاج أنشد بن جزي، أي في تعليقه على الصّحاح المسمّى الإِيضاح في حاشيته الصّحاح.

وجاء العجز في التّاج بتغيير خفيف هكذا:

.................................... رَجَاءً بِسلمى أن تئِيمُ كَمَا إِمْتُ

التاج (ج ٨، ص ١٩٥).

٢٥ - قول ابن الأكوع: ٦٠٣. [مجزوء الرجز]

.................................... فاليومُ يومُ الرُّضَّعِ

ابن الأكوع هو سلمه بن عمرو بن الأكوعِ رضي الله عنه كان من الشّجعان ويسبقُ الفَرَسَ عَدْوًا وبايع النبيء - صلى الله عليه وسلم - عند الشجرة على الموت وكانت وفاته سنة أربع وسبعين على الصحيح وكان يُكنّى بأبي إياس وصدر هذا العجز:

خذها انا ابن الأكوع ... واليومُ يومُ الرّضّع

كما في النهاية عن الهروي (ج ٢، ص ٢٣٠).

٢٦ - قال طرفة بني العبد: ٦١٦. [الرّمل]

ثمَّ لا يَخْزُن فينا لَحْمُهَا ... إنّما يُخْزَنُ لحْمَ المُدَّخِرْ

ويُرْوَي: إنَّمَا يَخْزُنُ لَحْمَ المدَّخِرْ

هذا البيت من قصيدة لطرفة مطلعها:

أصَحَوت اليومَ أمْ سَاقَتْكَ هِرْ ... ومِنَ الحبِّ جنونٌ مُسْتَعِرْ

<<  <  ج: ص:  >  >>