للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَن الخطاطيف عوذ الْبَيْت، وَعَن يزِيد بن مزِيد قَالَ رَسُول الله: " العنكبوت شَيْطَان فَاقْتُلُوهُ ". أخرجهُمَا أَبُو دَاوُد فِي مراسيله، وَعَن عبد الرَّحْمَن ابْن مُعَاوِيَة أبي الْحُوَيْرِث الْمرَادِي " عَن النبى أَنه نهى عَن قتل الخطاطيف وَقَالَ لَا تقتلُوا هَذِه العوذ إِنَّهَا تعوذ بكم من غَيْركُمْ ". أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَقَالَ هَذَا وَحَدِيث عباد بن إِسْحَق عَن أَبِيه كِلَاهُمَا مُنْقَطع، وَقد روى حَمْزَة النصيبي فِيهِ حَدِيثا مُسْندًا إِلَّا أَنه كَانَ يرْمى بِالْوَضْعِ انْتهى. (قلت) والْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْخُشَنِي هُوَ من حَدِيث ابْن عمر أخرجه ابْن عدي، وَقَالَ الدَّمِيرِيّ فِي حَيَاة الْحَيَوَان: هُوَ حَدِيث ضَعِيف وَالله أعلم.

الْفَصْل الثَّالِث

(٨٠) [حَدِيثُ] أَنَسٍ: " سَأَلْتُ رَسُول الله عَنْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَقَالَ: سَأَلْتُ جِبْرِيلَ عَنْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَقَالَ: سَأَلْتُ مِيكَائِيلَ عَنْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَقَالَ: سَأَلْتُ إِسْرَافِيلَ عَنْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَقَالَ، سَأَلْتُ الرَّفِيعَ عَنْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَقَالَ: سَأَلْتُ اللَّوْحَ عَنْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَقَالَ: سَأَلْتُ الْقَلَمَ عَنْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّة فَقَالَ، إِن للعرش ثلثمِائة أَلْفٍ وَسِتِّينَ أَلْفِ قَائِمَةٍ، كُلُّ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِهِ كَأَطْبَاقِ الدُّنْيَا سِتِّينَ أَلْفِ مَرَّةٍ، تَحْتَ كُلِّ قَائِمَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ صَحْرَاءَ فِي كُلِّ صَحْرَاءَ سِتُّونَ أَلْفَ عَالَمٍ كُلُّ عَالَمٍ مِثْلُ الثَّقَلَيْنِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ سِتِّينَ أَلْفِ مَرَّةٍ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ وَلا إِبْلِيسَ، أَلْهَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ " (نجا) فِي تَارِيخه مسلسلا بسألت فلَانا عَن عرش رب الْعِزَّة وَفِيه مُحَمَّد بن النَّضر الْموصِلِي، قَالَ البرقاني كَانَ واهيا، وَقَالَ أَيْضا لم يكن ثِقَة (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي فَتَاوِيهِ هَذَا كذب ظَاهر لَا يرتاب فِيهِ من لَهُ إِلْمَام بالأحاديث النَّبَوِيَّة وَالله تَعَالَى أعلم.

(٨١) [حَدِيثٌ] . " لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْمَاءَ خَلَقَ مِنَ النُّورِ يَاقُوتَةً خَضْرَاءَ غلظُهَا كَغلْظِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ وَسَبْعِ أَرَضِينَ وَمَا بَيْنَهُنَّ، ثُمَّ دَحَاهَا، فَلَمَّا أَنْ سَمِعَتْ كَلامَ اللَّهِ ذَابَتِ الْيَاقُوتَةُ فَرَقًا حَتَّى صَارَتْ مَاءً فَهُوَ يَرْتَعِدُ مِنْ مَخَافَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَكَذَلِكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>