بِلَفْظ إِن الله عز وَجل يُوكل بآكل الْخلّ ملكَيْنِ يستغفران الله لَهُ حَتَّى يفرغ (قلت) لم يبين عِلّة هَذَا الطَّرِيق الثَّانِي.
(١٣٢) [حَدِيثٌ] مَنْ أَكَلَ لُقْمَةً مِنْ حَرَامٍ، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلاةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ دَعْوَةُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَكُلُّ لَحْمٍ يُنْبِتُهُ الْحَرَامُ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ، وَإِنَّ اللُّقْمَةَ الْوَاحِدَةَ مِنَ الْحَرَامِ لَتُنْبِتُ اللَّحْمَ (مي) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه الْفضل بن عبد الله بن مَسْعُود الْيَشْكُرِي الْهَرَوِيّ قَالَ ابْن حبَان لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَا يُعْرَفُ إِلَّا من رِوَايَة الْفضل بن عبد الله (قلت) هَذَا لَا يَقْتَضِي الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ وَالله أعلم.
(١٣٣) [حَدِيثٌ] مَنْ أَكَلَ طَعَامَ مُتَّقٍ نَقَّى اللَّهُ قَلْبَهُ وَجَوْفَهُ مِنَ الْحَرَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ أَرْبَعِينَ سَنَةً (نع) من حَدِيث أنس من طَرِيق أبي هدبة.
(١٣٤) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ: دعى النَّبِي إِلَى وَلِيمَةٍ، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ مُرْ بِنَا نَأْكُلُ كِسْرَةً نَسُدُّ بِهَا كَلْبَ الْجُوعِ، وَلْتُحْسِنْ مُوَاكَلَتَنَا مَعَ النَّاسِ (مي قلت) لم يبين علته، وَهُوَ من حَدِيث الْحسن عَن عَليّ وَلم يلقه وَفِيه أَبُو عَليّ الطوسي مَا عَرفته وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٣٥) [حَدِيثٌ] الأَكْلُ مَعَ الْخَادِمِ مِنَ التَّوَاضُعِ وَمَنْ أَكَلَ مَعَهُ اشْتَاقَتْ إِلَيْهِ الْجَنَّةِ (مي) من حَدِيث أم سَلمَة من طَرِيق جَعْفَر بن مُحَمَّد الْحُسَيْنِي صَاحب كتاب الْعَرُوس.
(١٣٦) [حَدِيثٌ] مَنْ قَتَلَ جَرَادَةً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ عَقْرَبًا (حا) من حَدِيث ابْن مَسْعُود (قلت) لم يبين علته وَفِيه عمر بن سعيد بن وردان قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان عمر ابْن سعيد بن وردان الْقشيرِي عَن فُضَيْل بن عِيَاض وَعنهُ أَحْمد بن حَفْص جَهله الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب انْتهى وَأحمد بن حَفْص أَظُنهُ السَّعْدِيّ شيخ ابْن عدي اتهمه الذَّهَبِيّ بالاختلاق وَالله أعلم.
(١٣٧) [حَدِيثٌ] إِذَا لَعِقَ الرَّجُلُ الْقَصْعَةَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْقَصْعَةُ فَتَقُولُ اللَّهُمَّ أَعْتِقْهُ مِنَ النَّارِ كَمَا أَعْتَقَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ (شا) من حَدِيث أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ سِمْعَانَ بْنِ مهْدي.
(١٣٨) [حَدِيثٌ] أَكْلُ الْعِنَبِ دو دو.
(١٣٩) [حَدِيثٌ] مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غُفِرَ لَهُ قَالَ ابْن تَيْمِية موضوعان. @ ٢٦٨ @
كتاب اللبَاس والزينة والطب
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثٌ] نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِي وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ وَمِنْطَقَةٌ مُتَخَنْجِرًا فِيهَا بِخِنْجَرٍ (خطّ) من حَدِيث جَابر وَمن مُرْسل أبي جَعْفَر مُحَمَّد الباقر وَهُوَ من وضع أبي البخْترِي القَاضِي وروى شاه الْخُرَاسَانِي من حَدِيث جَابر أَتَانِي جِبْرِيل وَعَلِيهِ قبَاء أسود وشاه كَانَ يضع الحَدِيث.
(٢) [حَدِيثٌ] مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجْلِسَ مَعَ اللَّهِ فَلْيَجْلِسْ مَعَ أَهْلِ الصُّوفِ (ابْن الْجَوْزِيّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ طَرِيق الجويباري وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.
(٣) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ مَاتَ النَّبِيُّ فِي الصُّوف وَعَلِيهِ اثْنَتَا عشر رُقْعَةً بَعْضُهَا مِنْ أَدَمٍ وَمَات أَبُو بكر الصّديق فِي الصُّوف وَعَلِيهِ اثْنَتَا عشر رقْعَة بَعْضهَا من أَدَم وَمَات عمر بن الْخطاب وَعَلِيهِ ثَلَاثَة عشر رقْعَة وَبَعضهَا من أَدَم (ابْن الْجَوْزِيّ) من طَرِيق هناد النَّسَفِيّ وَمُقَاتِل بن سُلَيْمَان ومجاهيل بَينهمَا.
(٤) [حَدِيثٌ] أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ مَنْ كَانَ ثَوْبَاهُ خَيْرًا مِنْ عَمَلِهِ أَنْ تَكُونَ ثِيَابُهُ ثِيَابَ الأَنْبِيَاءِ وَعَمَلُهُ عَمَلَ الْجَبَّارِينَ (عق) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه سليم بن عِيسَى مَجْهُول فِي النَّقْل قَالَ السُّيُوطِيّ وَكَذَلِكَ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا الحَدِيث بَاطِل إِلَّا أَنه قَالَ: سليم ابْن عِيسَى الْكُوفِي الْقَارئ إِمَام فِي الْقِرَاءَة وَلَعَلَّ رَاوِي هَذَا الحَدِيث غير الْقَارئ انْتهى.
(٥) [حَدِيثٌ] مَنْ طَوَّلَ شَارِبَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا طَوَّلَ اللَّهُ قَادِمَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَسَلَّطَ عَلَيْهِ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى شَارِبِهِ شَيْطَانًا فَإِنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ الْحَالِ لَا يُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ وَلا تَنْزِلُ عَلَيْهِ رَحْمَةٌ وَلا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ أَطَالَ شَارِبَهُ تُسَمِّيهِ الْمَلائِكَةَ نَجِسًا وَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَاصِيًا وَقَامَ مِنْ قَبْرِهِ مَكْتُوبًا بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة اللَّهِ وَلا يُطَوِّلُ شَارِبَهُ إِلا مَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِ الْمَلائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَيَمْشِي عَلَى الأَرْضِ وَالأَرْضُ تَلْعَنُهُ مِنْ تَحْتِهِ وَمَنْ طَوَّلَ شَارِبَهُ فَلا يُصِيبُ شَفَاعَتِي وَلا يَشْرَبُ مِنْ حَوْضِي وَضَيَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ وَيَنْزِلُ عَلَيْهِ مَلَكُ الْمَوْتُ وَهُوَ غَضْبَانُ وَمَنْ قَصَّ شَارِبَهُ فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الثَّوَابِ أَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ در وَيَاقُوت