حَتَّى يحتجم وَلَا يَصح مِنْهَا شَيْء فِي الأول زيد الْعمي، وَعنهُ سَلام الطَّوِيل مَتْرُوكَانِ، وَفِي الثَّانِي مُحَمَّد بن الْفضل، وَفِي الثَّالِث أَبُو هُرْمُز (تعقب) بِأَن حَدِيث معقل أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب: وَقَالَ ضَعِيف وَمُحَمّد بن الْفضل تَابعه هشيم أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَورد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ من احْتجم لسبع عشرَة فِي الشَّهْر كَانَ لَهُ شِفَاء من كل دَاء أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم.
(٢٧) [حَدِيثٌ] مَنْ لَعِقَ الْعَسَلَ ثَلاثَ غَدَوَاتٍ كُلَّ شَهْرٍ لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلاءِ (عق) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلَا يَصح، فِيهِ الزبير بن سعيد، لَيْسَ بِثِقَة (تعقب) بِأَن أَبَا زرْعَة وَأحمد وثقاه (قلت) وَرَأَيْت بِخَط الْحَافِظ ابْن حجر على هَامِش تَلْخِيص الموضوعات لِابْنِ درباس مَا نَصه الزبير بن سعيد لم يتهم فَكيف يحكم على حَدِيثه بِالْوَضْعِ وَالله أعلم.
والْحَدِيث من طَرِيقه أخرجه ابْن مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشّعب وَله طَرِيق آخر عَن أبي هُرَيْرَة أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب.
الْفَصْل الثَّالِث
وَهُوَ من الْكتاب الْجَامِع فَإِن السُّيُوطِيّ لم يفرد فِي الزِّيَادَات للطب وَالْمَرَض تَرْجَمَة.
(٢٨) [حَدِيثٌ] مَنْ بَاتَ فِي شَكْوَى لَيْلَةٍ لَمْ يَدْعُ فِيهَا بِالْوَيْلِ، وَإِذَا أَصْبَحَ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى تَنَاثَرَتْ مِنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ مِنَ الشَّجَرِ (مي) من حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هدبة.
(٢٩) [حَدِيثٌ] مَرَّ ذِئْبٌ بِيَعْقُوبَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ أَنْتَ أَكَلْتَ يُوسُفَ وَلَدِي فَقَالَ وَكَيْفَ آكُلُ وَلَدَكَ وَقَدْ حُرِّمَتْ لُحُومُ الأَنْبِيَاءِ عَلَى جَمِيعِ الْوُحُوشِ وَالسِّبَاعِ، فَقَالَ فَأَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أَرْضُ أَذْرَبِيجَانَ قَالَ وَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَعُودُ أَخًا لِي مَرِيضًا قَالَ وَمَالك فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ قَالَ سَمِعْتُ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ مَنْ عَادَ مَرِيضًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ مِائَةَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ دَرَجَةٍ قَالَ اصْبِرْ حَتَّى يَأْتِيَ أَوْلادِي لِيَسْمَعُوا هَذَا مِنْكَ قَالَ مَا كُنْتُ بِالَّذِي أَفْعَلُ وَقَدْ كَذَبُوا عَلَيَّ (نع) من حَدِيث نبيط بن شريط من طَرِيق أَحْمد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نبيط بن شريط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute