شَاهدا من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء:" وَمن قَرَأَ مِائَتي آيَة فِي كل يَوْم نظرا، شفع فِي سبع قُبُور حول قَبره، وخفف الله الْعَذَاب عَن وَالِديهِ وَإِن كَانَا مُشْرِكين أخرجه ابْن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف "(قلت) هُوَ من طَرِيق خلف بن يحيى أحد الْكَذَّابين فَلَا يصلح شَاهدا وَالله أعلم. وَأخرج ابْن أبي دَاوُد عَن اللَّيْث بن سعد عَن بعض شُيُوخ أهل الْمَدِينَة، قَالَ كَانَ يُقَال:" كلما قَرَأَ الرجل فِي الْمُصحف خفف عَن أَبَوَيْهِ فِي قبورهما، " وَعَن سُفْيَان قَالَ: " من أدام النّظر فِي الْمُصحف متع ببصره وخفف عَن وَالِديهِ الْعَذَاب ".
(٢٣)[حَدِيثُ] . " ابْنِ مَسْعُودٍ بَينا أَنا والنبى فى بعض طرقات الْمَدِينَة، إِذْ بِرَجُلٍ قَدْ صُرِعَ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ وَقَرَأْتُ فِي أُذُنِهِ فَاسْتَوَى جَالِسًا، فَقَالَ النبى مَاذَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ؟ قُلْتُ قرأن {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا ترجعون} ، فَقَالَ النبى وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا لَوْ قَرَأَهَا مُوقِنٌ عَلَى الْجَبَلِ لَزَالَ "(عق) وَفِيه سَلام بن رزين، قَالَ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حدثت أبي هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: مَوْضُوع هَذَا حَدِيث الْكَذَّابين (تعقب) بِأَن لَهُ طَرِيقا آخر أخرجه أَبُو يعلى بِسَنَد رِجَاله رجال الصَّحِيح سوى ابْن لَهِيعَة، وحنش الصَّنْعَانِيّ وحديثهما حسن.