وَفِيه عَرَفَة مَجْهُول وَرَوَاهُ يحيى بن عَنْبَسَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَيحيى كَذَّاب (تعقب) بِأَن حَدِيث أنس أخرجه ابْن مَاجَه من طَرِيقين آخَرين فبرئ عباد مِنْهُ قلت فِيهِ حَازِم أَبُو مُحَمَّد قَالَ الذَّهَبِيّ لَا أعرفهُ وَقَالَ أَبُو حَاتِم حَدِيثه بَاطِل، وَجَاء من حَدِيث دارم التَّمِيمِي أخرجه الْحسن بن سُفْيَان وَقَالَ الْحَافِظ ابْن عبد الْبر فِي إِسْنَاده نظر (قلت) وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي إِسْنَاده ضعف وَالله أعلم.
(١٣) [حَدِيثٌ] الآيَاتُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي قَتَادَة وَفِيه الْكُدَيْمِي (تعقب) بِأَن الْكُدَيْمِي برِئ مِنْهُ فقد تَابعه الْحسن بن عَليّ الْخلال وَمن طَرِيقه أخرجه ابْن مَاجَه وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ لَكِن تعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ فِيهِ عون بن عمَارَة ضَعَّفُوهُ.
(١٤) [حَدِيثٌ] يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ لَا يَفْضُلُ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ وَلا عُمَرُ (عد) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه زَكَرِيَّا الْوَقار وَشَيْخه مُؤَمل بن عبد الرَّحْمَن ضَعِيف (تعقب) بِأَنَّهُمَا بريئان مِنْهُ فقد ورد بِسَنَد صَحِيح أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن ابْن سِيرِين قَوْله وَله طَرِيق آخر أخرجه نعيم بن حَمَّاد فِي كتاب الْفِتَن قَالَ السُّيُوطِيّ وَقد تَكَلَّمت عَلَيْهِ وعَلى تأوليه فِي كتاب المهتدى.
الْفَصْل الثَّالِث
(١٥) [حَدِيثُ] حُذَيْفَةَ سَأَلْتُ رَسُولَ الله عَنِ الْعُزْبَةِ فَقَالَ يَا حُذَيْفَةُ خَيْرُ أُمَّتِي أَوَّلُهَا الْمُتَزَوِّجُونَ وَآخِرُهَا الْعُزَّابُ وَإِنِّي أَحْلَلْتُ لأُمَّتِي التَّرَهُّبَ إِذَا مَضَتْ إِحْدَى وَثَمَانُونَ وَمِائَةِ سَنَةٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَنِ الْجَمَاعَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَدْ جَعَلَهَا اللَّهُ عَلَيْنَا فَرِيضَةً وَاجِبَةً قَالَ يَا حُذَيْفَةُ يُوشِكُ أَنْ يَجْتَمِعُوا فِي مَسَاجِدِهِمْ وَالْمُؤْمِنُ يَوْمَئِذٍ فِيهِمْ قَلِيلٌ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَكُونُ فِيهِمْ مُنَافِقُونَ قَالَ نَعَمْ أَظْهَرُ فِيهِمْ مِنْهُمُ الْيَوْمَ فِيكُمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِمَ يُعْرَفُ الْمُنَافِقُ فِي ذَلِكَ الزَّمَان قَالَ إِذا رَأَيْته نعاضا قاقد احتشى واكتسى من الْحَرَام يترأس فِي النَّاسِ بِالْحِلْمِ وَالْعِلْمِ إِنْ أَمَرَ الْمُؤْمِنَ الضَّعِيفَ فِيهِمْ بِأَمْرٍ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجمال أَو لَيْسَ قَدْ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي جُبَّةِ صُوفٍ وَقَلَنْسُوَةٍ مِنْ لَبُودٍ وَنَعْلَيْنِ مِنْ جِلْدِ حمَار ميت أَو لَيْسَ قَدْ رَفَعَ اللَّهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَعَلِيهِ شقة قد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute