كتاب الْجِهَاد السّفر
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثٌ] ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْفَضْلِ مَا نَالَهُنَّ أَحَدٌ إِلا بِقُرْعَةٍ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ وَالأَذَانُ وَخِدْمَةُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ (عد) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه إِسْحَاق بن نجيح (قلت) فِي الحكم بِوَضْع هَذَا نظر فَإِن لَهُ شَوَاهِد وَالله أعلم.
(٢) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ نهى رَسُول الله عَنْ ضَرْبِ الْبَهَائِمِ وَقَالَ إِذَا ضَرَبْتَ فَلا تَأْكُلُوهَا (حب) وَلَا يَصح فِيهِ إِبْرَاهِيم بن يزِيد وَهُوَ الخوزي مَتْرُوك (قلت) إِبْرَاهِيم هَذَا روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَضِيَّة كَلَام الْحَافِظ ابْن حجر فِي التَّقْرِيب أَنه لم يتهم بكذب وَقَالَ ابْن عدي يكْتب حَدِيثه وَإِن كَانَ ينْسب إِلَى الضعْف وَالله أعلم.
(٣) [حَدِيثٌ] مَنِ اتَّخَذَ مِغْفَرًا لِيُجَاهِدَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَمَنِ اتَّخَذَ بَيْضَةً بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنِ اتَّخَذَ دِرْعًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (خطّ) من مُرْسل الْحسن الْبَصْرِيّ وَقَالَ مُنكر جدا مَعَ إرْسَاله وَالْحمل فِيهِ على من بَين بَشرَان ابْن عبد الْملك وَالْحسن فَإِنَّهُم ملطيون وَقد قَالَ الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ لَيْسَ فِي الملطيين ثِقَة.
(٤) [حَدِيثٌ] لَا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْغَازِي مَا دَامَتْ حَمَائِلُ سَيْفِهِ فِي عُنُقِهِ (خطّ) من حَدِيث أنس وَلَا يَصح فِيهِ يحيى بن عَنْبَسَة.
(٥) [حَدِيثٌ] صَلاةُ الرَّجُلِ مُتَقَلِّدًا سَيْفَهُ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ غير المتقلد سَبْعمِائة ضِعْفٍ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِالْمُتَقَلِّدِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَلائِكَتَهُ وَهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مَا دَامَ مُتَقَلِّدَهُ (خطّ) من حَدِيث عَليّ وَلَا يَصح فِيهِ ضرار بن عَمْرو مَتْرُوك.
(٦) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَ أُمَّتِي بِالأَلْوِيَةِ (عق) من حَدِيث أنس وَفِيه خَالِد ابْن كلاب. [حَدِيثٌ] شَكَى نَبِيٌّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى جُبْنَ قَوْمِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ مُرْهُمْ فَلْيَسْتَفُّوا الْحَرْمَلَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْجُبْنَ وَيَزِيدُ فِي الْفُرُوسِيَّةِ (خطّ) عَن أبي العشراء الدَّارمِيّ عَن أَبِيه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute