(٨) [حَدِيثُ] ابْنِ عَمْرٍو تَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ السِّبْطَيْنِ وَفِيهِ مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ وَذِكْرُ يَزِيدَ.
(٩) [حَدِيثٌ] يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ وَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي (قا) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيهِ أَحْمَدُ الْجُويْبَارِيُّ وَعَنْهُ مَأْمُونٌ السُّلَمِيُّ وَأَحَدُهُمَا وَضَعَهُ، وَذَكَرَ الْحَاكِمُ فِي الْمَدْخَلِ أَنَّ مَأْمُونًا قِيلَ لَهُ أَلا تَرَى إِلَى الشَّافِعِيِّ وَمَنْ تَبِعَهُ بِخُرَاسَانَ فَقَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ إِلَخ فَبَانَ بِهَذَا أَنَّهُ الْوَاضِعُ لَهُ فَعَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ مَا يَسْتَحِقُّهُ وَجَعَلُوهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيث أبي هُرَيْرَة أخرجه الْخَطِيب مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْزَوِيِّ الْبُورَقِيِّ، قَالَ الْحَاكِمُ وَالْخَطِيبُ: وَهُوَ مَنْ وَضَعَهُ لَعْنَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ.
(١٠) (حَدِيثٌ) سَيَأْتِي مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ وَيُكَنَّى أَبَا حَنِيفَةَ لَيُحْيَيَنَّ دِينُ اللَّهِ وَسُنَّتِي عَلَى يَدَيْهِ (خطّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أَبَانٍ وَعَنْهُ أَبُو المعلي ابْن الْمُهَاجِرِ مَجْهُولٌ وَعَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ قَيْسٍ كَذَلِكَ وَعَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يزِيد بن عبد الله السّلمِيّ مَتْرُوكٌ (عد) مِنْ طَرِيقِ الْجُويْبَارِيِّ وَنَاهِيكَ بِهِ كَذَّابًا.
(١١) [حَدِيثٌ] يَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ كِرَّامٍ يُحْيِي السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ هِجْرَتُهُ مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ كَهِجْرَتِي مِنْ مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة (قانجا) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ مَحْمَشَادَ وَهُوَ الْمُتَّهَمُ بِهِ.
الْفَصْل الثَّانِي
(١٢) [حَدِيثٌ] أَحِبُّوا الْعَرَبَ لِثَلاثٍ لأَنِّي عَرَبِيٌّ وَالْقُرْآنُ عَرَبِيٌّ وَكَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ (عق) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَقَالَ مُنْكَرٌ انْتَهَى وَيَحْيَى يَرْوِي الْمَقْلُوبَاتِ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَصَحَّحَهُ، وَتَابَعَ يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ أَيْضًا وَتَعَقَّبَهُ الذَّهَبِيُّ فِي تَلْخِيصِهِ فِي الطَّرِيقَيْنِ بِأَنَّ يَحْيَى ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ مُتَّهَمٌ فَلا يَصْلُحُ لِلْمُتَابَعَاتِ وَلَهُ شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَنَا عَرَبِيٌّ وَالْقُرْآنُ عَرَبِيٌّ وَلِسَانُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ وَفِيهِ الشِّبْلُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَهُ مَنَاكِير، فَالْحَدِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute