هَذَا الْإِسْنَاد واه وَأَن لَهُ إِسْنَادًا آخر أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي الذيل لكنه مَجْهُول وَلكَون سعد بن معَاذ هَذَا غير الْمَشْهُور أوردهَا الْخَطِيب فِي كتاب الْمُتَّفق والمفترق.
(٢٥)[حَدِيثٌ] يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى تَفَضَّلْتُ عَلَى عَبِيدِي بِأَرْبَعِ خِصَالٍ سَلَّطْتُ الدَّابَّةَ عَلَى الْحَبَّةِ وَلَوْلا ذَلِكَ لادَّخَرَهَا الْمُلُوكُ كَمَا يَدَّخِرُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَأَلْقَيْتُ النَّتَنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا دَفَنَ خَلِيلٌ خَلِيلَهُ أَبَدًا وَسَلَّطْتُ السُّلُوَّ عَلَى الْحُزْنِ وَلَوْلا ذَلِكَ لانْقَطَعَ النَّسْلُ وَقَضَيْتُ الأَجَلَ وَأَطَلْتُ الأَمَلَ وَلَوْلا ذَلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنْيَا وَلَمْ يَتَهَنَّ ذُو مَعِيشَةٍ فِي مَعِيشَتِهِ (خطّ) من حَدِيث الْبَراء وَلَا يَصح فِيهِ مُحَمَّد بن يحيى الْأُشْنَانِي وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله الْأُشْنَانِي دلسه الرَّاوِي عَنهُ (تعقب) بِأَن لَهُ طَرِيقا آخر من حَدِيث زيد بن أَرقم أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَله شَاهد عَن عِكْرِمَة مَوْقُوفا أخرجه ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره.
(٢٦)[حَدِيثٌ] الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ (عد) من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان وَلَا يَصح فِيهِ إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة مَتْرُوك (تعقب) بِأَنَّهُ من هَذَا الطَّرِيق عِنْد عبد الله بن أَحْمد فِي زيادات الْمسند وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَلم ينْفَرد بِهِ إِسْحَاق فَأخْرجهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق سُلَيْمَان بن أَرقم عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن عُثْمَان وَله شَوَاهِد من حَدِيث أنس أخرجه الديلمي (قلت) هُوَ من طَرِيق الْأَصْبَغ بن نَبَاته فَلَا يصلح شَاهدا وَالله تَعَالَى أعلم وَمن حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَمن حَدِيث فَاطِمَة بنت رَسُول الله أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف وَأخرجه بِمَعْنَاهُ من حَدِيث عَليّ وشواهده الْمَوْقُوفَة كَثِيرَة.