للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب الْأَحْكَام وَالْحُدُود

الْفَصْل الأول

(١) [حَدِيثٌ] شَكَتْ مَوَاضِعُ النَّوَاوِيسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَبِقَاعُ الأَرْضِ فَقَالَتْ يَا رَبِّ لَمْ تَخْلُقْ بُقْعَةً أَقْذَرَ مِنِّي وَلا أَنْتَنَ تُلْقَى عَلَى أَهْلِ نَارِكَ وَأَهْلِ مَعْصِيَتِكَ، قَالَ الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: اسْكُتِي، مَوْضِعُ الْقَضَاءِ أَنْتَنُ مِنْكِ (حا) من حَدِيث عمر، وَفِيه مَجَاهِيل وأحدهم وَضعه.

(٢) [حَدِيثٌ] مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ (قطّ) من حَدِيث ابْن عمر وَلَا يَصح فِيهِ إِسْحَاق بن نجيح الْمَلْطِي وهم الْمُتَّهم بِهِ وَرَوَاهُ سُوَيْد بن سعيد عَن ابْن أبي الرِّجَال عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن نَافِع عَن ابْن عمر أخرجه (خطّ) وَاعْتذر قوم لسويد فَقَالُوا: وهم أَرَادَ أَن يَقُول إِسْحَاق فَقَالَ ابْن أبي الرِّجَال وَلم يقبل ذَلِك أَكثر الْعلمَاء قيل ليحيى إِن سويدا روى هَذَا الحَدِيث عَن ابْن أبي الرِّجَال فَقَالَ يَنْبَغِي أَن يبْدَأ بِهِ فَإِنَّهُ حَلَال الدَّم وَلَو كَانَ عِنْدِي سيف ودرقة لغزوته، وَقَالَ النَّسَائِيّ سُوَيْد لَيْسَ بِثِقَة قَالَ السُّيُوطِيّ ويوضح القَوْل بالاعتذار أَن أَبَا نعيم أخرجه فِي الْحِلْية فَقَالَ حَدثنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان، ثَنَا سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا إِسْحَاق بن عبيد الله، عَن عبد الْعَزِيز ابْن أبي رواد بِهِ.

(٣) [حَدِيثٌ] شَهَادَةُ الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ جَائِزَةٌ، وَلا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْعُلَمَاءِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ لأَنَّهُم حُسُدٌ (حا) من حَدِيث جُبَير بن مطعم، وَقَالَ لَيْسَ من كَلَام رَسُول الله وَإِسْنَاده فَاسد من أوجه كَثِيرَة، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ مِنْهَا أَن فِي إِسْنَاده مَجَاهِيل وضعفاء مِنْهُم أَبُو هَارُون الْعَبْدي.

(٤) [حَدِيثٌ] دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا ذِيبًا.

فَقُلْتُ أَذِيبٌ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ إِنِّي أَكَلْتُ ابْنَ شُرَطِيٍّ (عد) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه قَالَ ابْن عَبَّاس هَذَا وَقد أكل ابْنه فَلَو أكله رفع فِي عليين: فِيهِ عَمْرو بن خليف الحناوي وَأَيوب بن سُوَيْد وَالْمُتَّهَم بِهِ عَمْرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>