ابْن عبد الله الْخياط، وَقَالَ حَدِيث مَعْرُوف مُنكر جدا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَقَالَ السُّيُوطِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِن البلية من عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، لأَنَّ مَعْرُوفًا قل مَا روى وَأكْثر مَا عِنْدَهُ أُمُورٌ مِنْ أَفْعَالِ وَاثِلَةَ وَكَانَ مَوْلَاهُ انْتهى.
(١٠) [حَدِيثٌ] . " الْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجِئَةُ وَالرَّوَافِضُ وَالْخَوَارِجُ يُسْلَبُ مِنْهُمْ رُبُعُ التَّوْحِيدِ، فَيَلْقَوْنَ اللَّهَ كُفَّارًا خَالِدِينَ مُخَلَّدِينَ فِي جَهَنَّمَ ". (حب) من حَدِيث أنس، وَفِيه أَبُو عباد الزَّاهِد، وَعنهُ مُحَمَّد بن يحيى بن رزين فأحدهما وَضعه.
(١١) [حَدِيثٌ] " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يزِيغ عبدا أعي عَلَيْهِ الْحِيَلَ ". (قطّ) من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان، وَفِيه الْحسن بن عَليّ، وَهُوَ أَبُو سعيد الْعَدوي الوضاع الْكذَّاب. (قلت) لَهُ شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا، إِذا أحب الله أَن يزِيغ عبدا عمي عَلَيْهِ بَاب الحذر. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم العاقري، واستنكره، وَقد سَأَلت شَيخنَا الْحُسَيْن بن أَحْمد بن عتاب، عَن العاقري فَقَالَ: كَانَ ضَعِيفا وَالله تَعَالَى أعلم.
الْفَصْل الثَّانِي
(١٢) [حَدِيثٌ] . " إِذَا كَانَ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ، خَرَجَ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، كَانَ حيسهم سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، فَذَهَبَ تِسْعَةُ أَعْشَارِهِمْ إِلَى الْعِرَاقِ يُجَادِلُونَهُمْ، وَعَشْرٌ بِالشَّامِ (عق عد) . وَقَالَ فِي جزائر الْبَحْر، وَقَالَ يجادلونهم بِالْقُرْآنِ، كِلَاهُمَا من حَدِيث أبي سعيد، وَفِيه الصَّباح بن مجَالد.
قَالَ الْعقيلِيّ شَامي مَجْهُول لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقَالَ ابْن عدي من شُيُوخ بَقِيَّة الَّذين لَا يروي عَنْهُم غَيره، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَقَالَ السُّيُوطِيّ: قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان بَاطِل وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ الصَّباح. (تعقب) بِأَنَّهُ جَاءَ من حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَن سُلَيْمَان بن دَاوُد أوبق شياطينا فِي الْبَحْر، فَإِذا كَانَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ خَرجُوا فِي صُدُور النَّاس وأبشارهم، فجالسوهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute