كتتب الْمَرَض والطب
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثٌ] مَرَضُ يَوْمٍ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ ثَلاثِينَ سَنَةً (خطّ) فِي الْمُتَّفق والمفترق من حَدِيث عَائِشَة وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الذارع (حب) من حَدِيثهَا أَيْضا بِزِيَادَة وَإِن الْمَرَض يتبع الذُّنُوب فِي المفاصل حَتَّى يسلها عَنهُ سلا فَيقوم من مَرضه قد خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمه وَفِيه أَبُو حُذَيْفَة إِسْحَاق بن بشر.
(٢) [حَدِيثٌ] مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرَأَ وَصَحَّ كَمَثَلِ الْبَرَدَةِ تَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ بِصَفَائِهَا وَلَوْنِهَا (المخلص) من حَدِيث أنس قَالَ ابْن حبَان بَاطِل إِنَّمَا هُوَ قَول الزُّهْرِيّ لم يرفعهُ إِلَّا الْوَلِيد الموقري وَلَا يحْتَج بِهِ بِحَال وَرَوَاهُ سعيد بن هَاشم بن صَالح المَخْزُومِي عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَسَعِيد لَيْسَ بِمُسْتَقِيم الحَدِيث وَرَوَاهُ سُفْيَان بن مُحَمَّد الْفَزارِيّ عَن ابْن وهب عَن الزُّهْرِيّ وسُفْيَان يسرق الحَدِيث.
(٣) [حَدِيثٌ] مَنْ أَذْهَبَ اللَّهُ بَصَرَهُ فِي الدُّنْيَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَهِ وَاجِبًا أَنْ لَا تَرَى عَيْنَاهُ نَارَ جَهَنَّمَ (قطّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَفِيهِ حَفْص بن وهب تفرد بِهِ.
(٤) [حَدِيثٌ] ذَهَابُ الْبَصَرِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ وَذَهَابُ السَّمْعُ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ وَمَا نَقَصَ مِنَ الْجَسَدِ فَعَلَى قَدْرِ ذَلِكَ (خطّ) من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود وَفِيه هَارُون ابْن عنترة لَا يحْتَج بِهِ وَدَاوُد بن الزبْرِقَان لَيْسَ بِشَيْء (قلت) هَارُون من رجال أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَوَثَّقَهُ أَحْمد وَابْن معِين وَدَاوُد من رجال التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه، وَقَالَ البُخَارِيّ مقارب الحَدِيث وَقد أورد الْحَافِظ الذَّهَبِيّ فِي طَبَقَات الْحفاظ هَذَا الحَدِيث من جِهَة الْخَطِيب، وَقَالَ غَرِيب جدا وَالله أعلم.
(٥) [حَدِيثُ] أَنَسِ بْنِ مَالك أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا فَقَدَ الرَّجُلَ انْتَظَرُه ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِذَا كَانَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ كَانَ مَرِيضًا عَادَهُ وَإِنْ كَانَ غَائِبًا دَعَا لَهُ وَإِنْ كَانَ صَحِيحًا زَارَهُ ففقد رَسُول الله رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ فَسَأَلَ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute