للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تسبيحهم والنور ين أَيْدِيهِمْ أَمْثَالُ الْجِبَالِ فَيَمُدُّ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَعْنَاقَهُمْ فَيَقُولُونَ مَنْ هَذَا الَّذِي قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلَى اللَّهِ فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ هَذَا الْمَجْبُولُ بِيَدِهِ الْمَنْفُوخُ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَالْمُعَلَّمُ الأَسْمَاءَ وَالْمَسْجُودُ لَهُ الْمَلائِكَةَ الَّذِي أُبِيحَ لَهُ الْجَنَّةُ هَذَا آدَمُ وَذَكَرَ نَحْوَ هَذَا فِي إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد وَقَالَ ثُمَّ يَخْرُجُ كُلُّ نَبِيٍّ وَأُمَّتِهِ فَيَخْرُجُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ حَتَّى يَحُفُّوا حَوْلَ الْعَرْشِ فَيَقُولُ لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ بِلَذَاذَةِ صَوْتِهِ وَحَلاوَةِ نَغَمَتِهِ مَرْحَبًا بِعِبَادِي (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أنس وَقَالَ: وَهُوَ حَدِيث طَوِيل لَا فَائِدَة فِي ذكره وَالله منزه عَن أَن يُوصف بلذاذة الصَّوْت وحلاوة النغمة فكافأ الله من وَضعه وَفِيه يزِيد الرقاشِي وَضِرَار بن عَمْرو وَيحيى بن عبد الله الْجَوْهَرِي متروكون.

(٨) [حَدِيثٌ] إِنَّ فِي جَهَنَّمَ بَحْرًا مُظْلِمًا مُنْتَنَ الرِّيحِ يُغْرِقُ اللَّهُ فِيهِ مَنْ أَكَلَ رِزْقَهُ وَعَبَدَ غَيْرَهُ (عد خطّ) من حَدِيث أنس وَلَا يَصح فِيهِ أَبُو هدبة إِبْرَاهِيم بن هدبة.

(٩) [حَدِيثُ] أَنَسٍ أَن النَّبِي قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ {لِكُلِّ بَاب مِنْهُم جُزْء مقسوم} جُزْءٌ أَشْرَكُوا بِاللَّهِ وَجُزْءٌ غَفَلُوا عَنِ اللَّهِ (خطّ) وَفِيه سَلام الطَّوِيل (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان مُنكر جدا وَالله تَعَالَى أعلم.

(١٠) [حَدِيثٌ] يَأْتِي عَلَى جَهَنَّمَ يَوْمٌ مَا فِيهَا مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ تَخْفِقُ أَبْوَابُهَا كَأَنَّهَا أَبْوَابُ الْمُوَحِّدِينَ (خطّ) من حَدِيث أبي أُمَامَة وَفِيه جَعْفَر بن الزبير (قلت) رَوَاهُ الْبَزَّار عَن عَمْرو بن الْعَاصِ مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى أعلم.

(١١) [حَدِيثٌ] كَمْ مِنْ حَوْرَاءَ عَيْنَاءَ مَا كَانَ مَهْرُهَا إِلا قَبْضَةً مِنْ حِنْطَةٍ أَوْ مِثْلَهَا مِنْ تَمْرٍ (عق) من حَدِيث ابْن عمر (عد) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِمَعْنَاهُ (قطّ) من حَدِيث أبي أُمَامَة بِمَعْنَاهُ أَيْضا وَلَا يَصح، فِي الأول أبان بن المحبر وَفِي الثَّانِي عمر بن صبح وَفِي الثَّالِث طَلْحَة بن زيد.

الْفَصْل الثَّانِي

(١٢) [حَدِيثُ] عُمَرَ الدُّنْيَا سَبْعَةُ أَيَّامٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} (عد) من حَدِيث أنس وَفِيه الْعَلَاء بن زيدل (تعقب) بِأَن

<<  <  ج: ص:  >  >>