الْكتاب الْجَامِع
وَهُوَ من ذيل السُّيُوطِيّ فَقَط
(١) [حَدِيثٌ] الْهَوَى وَالْبَلاءُ وَالشَّهْوَةُ مَعْجُونَةٌ بِطِينَةِ آدَمَ (رَوَاهُ أَحْمد بن الْحسن) ابْن أبان عَن عَاصِم عَن سُفْيَان وَشعْبَة عَن سَلمَة بن كهيل عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه، قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا من بلايا أَحْمد بن الْحسن.
(٢) [حَدِيثٌ] أَرْبَعٌ تُمِيتُ الْقَلْبَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ وَكَثْرَةُ مُنَاقَشَةِ النِّسَاءِ وَحَدِيثِهِنَّ وَمُلاحَاةُ الأَحْمَقِ تَقُولُ لَهُ وَيَقُولُ لَكَ وَمُجَالَسَةُ الْمَوْتَى كُلُّ غَنِيٍّ مُتْرَفٍ وَسُلْطَانٍ جَائِرٍ (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه دَاوُد بن المحبر.
(٣) [حَدِيثٌ] الظَّرِيفُ لَا يَأْخُذُ شَعْرَهُ مِنْ دُكَّانِ حَجَّامٍ وَلا يَدْخُلُ بِغَيْرِ مِئْزَرٍ الْحَمَّامَ (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (قلت) لم يبين علته وَفِيه سعيد بن لُقْمَان قَالَ الْأَزْدِيّ لَا يحْتَج بِهِ وَعنهُ مُحَمَّد بن الْفُرَات وَالله أعلم.
(٤) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِي قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ غَمُّ الْعِيَالِ سَتْرٌ مِنَ النَّارِ وَطَاعَةُ الْخَالِقِ أَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ وَالصَّبْرُ عَلَى الْفَاقَةِ جِهَادٌ وَأَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً وَغَمُّ الْمَوْتِ كَفَّارَةُ الذُّنُوبِ وَاعْلَمْ يَا عَلِيُّ أَنَّ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ وَغَمُّكَ لِهَمٍّ لَا يَنْفَعُ فِي الرِّزْقِ وَلا يَضُرُّ غَيْرَ أَنَّكَ تُؤْجَرُ عَلَيْهِ وَإِنَّ أَغَمَّ الْغَمِّ غَمُّ الْعِيَالِ (خطّ) فِي تَلْخِيص الْمُتَشَابه وَقَالَ هَذَا مُنكر جدا وَلَا يثبت (قلت) هَذَا لَا يَقْتَضِي الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ وَالله تَعَالَى أعلم.
(٥) [حَدِيثٌ] مَنْ أُلْهِمَ الصِّدْقُ فِي كَلامِهِ وَالإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ وَبَرَّ وَالِدَيْهِ وَوَصَلَ رَحِمَهُ أنسىء لَهُ فِي الأَجَلِ وَوُسِّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَمُتِّعَ بِعَقْلِهِ وَأَمِنَ الْهَرَمَ فَلَمْ يَهْرَمْ وَسَهُلَ عَلَيْهِ فِي سِيَاقِهِ وَلُقِّنَ حُجَّتُهُ فِي قَبْرِهِ وَقْتَ الْمُسَاءَلَةِ (مي) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه إِسْحَاق ابْن كَاهِل قَالَ الْمزي لَا يعرف وَقَالَ ابْن يُونُس لَا يُتَابع، فِي حَدِيثه مَنَاكِير (قلت) هَذَا لَا يَقْتَضِي الحكم على حَدِيثه بِالْوَضْعِ وَقد صحّح لَهُ الْحَاكِم حَدِيثا لَكِن تعقبه الذَّهَبِيّ وَالله تَعَالَى أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute