كتاب الْأَدَب والزهد وَالرَّقَائِق
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثُ] عَائِشَةَ نَهَى رَسُولُ الله أَنْ تُقَصَّ الرُّؤْيَا عَلَى النِّسَاءِ (عق) وَقَالَ لَا أصل لَهُ، وَفِيه عبد الْملك بن مهْرَان صَاحب مَنَاكِير غلب على حَدِيثه الْوَهم قَالَ السُّيُوطِيّ وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان حدث عَنهُ مُوسَى بن أَيُّوب النصيبي بِحَدِيث بَاطِل مَتنه لَا تقصوا الرُّؤْيَا على النِّسَاء.
(٢) [حَدِيثٌ] كَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَكَلامُ أَهْلِ السَّمَاءِ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَكَلامُ أَهْلِ الْمَوْقِفِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْعَرَبِيَّةِ (حب) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه عُثْمَان بن فَايِد.
(٣) [حَدِيثٌ] مَا مِنْ عَبْدٍ رَأَى الْهِلالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَرَأَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ} سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا أَعْفَاهُ اللَّهُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ ذَلِكَ الشَّهْرَ (خطّ) من حَدِيث أنس وَلَا يَصِحُّ فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الله.
(٤) [حَدِيثٌ] مَنْ حَوَّلَ خَاتَمَهُ أَوْ عِمَامَتَهُ أَوْ عَلَّقَ خَيْطًا فِي أُصْبُعِهِ لِيَذْكُرَ حَاجَتَهُ فَقَدْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِنَّ الله بِذكر الْحَاجَاتِ (عد شا) وَفِيه بشر بن الْحُسَيْن.
(٥) [حَدِيثٌ] إِنَّ الْخُلُقَ الْحَسَنَ طَوْقٌ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ فِي عُنُقِ صَاحِبِهِ، وَالطَّوْقُ مَشْدُودٌ إِلَى سِلْسِلَةٍ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَالسِّلْسِلَةُ مَشْدُودَةٌ إِلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ حَيْثُمَا ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ جَذَبَتْهُ السِّلْسِلَةُ إِلَى نَفْسِهَا، وَإِنَّ الْخُلُقَ السَّيِّئَ طَوْقٌ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَالسِّلْسِلَةُ مَشْدُودَةٌ إِلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ حَيْثُمَا ذَهَبَ الْخُلُقُ السَّيِّئُ جَرَّتْهُ السِّلْسِلَةُ إِلَى نَفْسِهَا فَأَدْخَلَهُ فِي النَّارِ (رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْحسن الْبَلْخِي) من حَدِيث أبي مُوسَى وَهُوَ من وضع عبد الرَّحْمَن الْمَذْكُور وَالله تَعَالَى أعلم.
(٦) [حَدِيثٌ] اسْتَوْصُوا بِالْغَوْغَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُمْ يَسُدُّونَ الشُّقُوقَ وَيَحْفِرُونَ الْخَنَادِقَ وَيَطْفِئُونَ الْحَرِيقَ (حب) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه مُحَمَّد بن الْخَلِيل الذهلي.
(٧) [حَدِيثٌ] إِذَا تَرَكَ الْعَبْدُ الدُّعَاءَ لِلْوَالِدَيْنِ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَن الْوَلَد الرزق فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute