للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥١) [حَدِيثٌ] الْكُنْدُرُ طِيبِي وَطِيبُ الْمَلائِكَةِ وَإِنَّهَا مَنْفَرَةٌ لِلشَّيْطَانِ مَرْضَاةٌ لِلرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ (مي قلت) لم يبين علته وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تسديد الْقوس أسْندهُ من حَدِيث يزِيد بن عبد الله بن قسيط من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَنهُ وَهُوَ معضل انْتهى وَالله تَعَالَى أعلم.

(٥٢) [حَدِيثٌ] مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْمَنَ الْفَقْرَ وَشِكَايَةَ الْعَمَى وَالْبَرَصِ وَالْجُنُونِ فَلْيُقَلِّمْ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَلْيَبْدَأْ بِخِنْصِرِهِ الْيُسْرَى (مي) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، (قُلْتُ) لم يبين علته وَفِيه جمَاعَة لم أعرفهم ثمَّ رَأَيْت الْعَلامَة الشَّمْس السخاوي قَالَ فِي الْأَجْوِبَة المرضية واه جدا وَفِي سَنَده من لم أعرفهُ وَالله تَعَالَى أعلم.

(٥٣) [حَدِيثٌ] لَا تَنْتِفُوا الشَّعْرَ الَّذِي فِي الأَنْفِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الأَكَلَةَ وَلَكِنْ قُصُّوهُ قَصًّا (مي) مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بسر وَفِيه الْحُسَيْن بن علوان.

(٥٤) [حَدِيثٌ] لَا تَلْعَنُوا الْحَاكَةَ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ حَاكَ أَبِي آدَمُ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه سُوَيْد بن سعيد الدقاق قَالَ فِي الْمِيزَان: روى عَن عَليّ بن عَاصِم خَبرا مُنْكرا قَالَ السُّيُوطِيّ الظَّاهِر أَنه هَذَا الْخَبَر (قلت) فَإِذا كَانَ مُنْكرا فَحسب فَلَا يَنْبَغِي أَن يذكر فِي الموضوعات على أَن الْحَافِظ ابْن حجر قَالَ فِي التَّقْرِيب فِي سُوَيْد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَقَالَ يخطىء ويغرب وَالله أعلم.

(٥٥) [حَدِيثٌ] اخْتَضِبُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ وَكُلَّ مَا ذَرَأَ وَبَرَأَ حَتَّى الْحِيتَانَ فِي بِحَارِهَا وَالطَّيْرَ فِي أَوْكَارِهَا يُصَلُّونَ عَلَى صَاحِبِ الْخِضَابِ حَتَّى يتَّصل خِضَابُهُ، (خطّ) من حَدِيث عمار بن نشيط، وَفِيه مُحَمَّد بن كثير بن مَرْوَان الفِهري.

(٥٦) [حَدِيثٌ] نِعْمَ الْفَصُّ الْبِلَّوْرُ (ابْن الْأَشْعَث) فِي سنَنه الَّتِي وَضعهَا على آل الْبَيْت.

<<  <  ج: ص:  >  >>