للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَصِيحَ بِي الثَّالِثَةَ وَقِيلَ لِي يَا عَبْدَ اللَّهِ قُمْ فَاكْنُسْ دَارَكَ وَارْمِ بِالْقُمَامَةِ مِنْ مَنْزِلِكَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَلَمَّا كَانَ فِي وَجْهِ السَّحَرِ قَالَ لِي ذَلِكَ الصَّائِحُ أَحْسَنَ اللَّهُ جَزَاءَكَ فَإِنَّ بَعْضَ إِخْوَانِنَا مِنَ الْجِنِّ زَارَنَا فَمَنَعَهُ الْمَرْزَنْجُوشُ مِنَ الدُّخُولِ فَذَكَرْتُ ذَلِك لرَسُول الله فَقَالَ صَدَقَ وَهُوَ مَزْرُوعٌ حَوْلَ الْعَرْشِ فَإِذَا كَانَ فِي دَارٍ لَمْ يَدْخُلْهَا الشَّيْطَانُ (خطّ) فِي تالي التَّلْخِيص.

وَقَالَ بَاطِل لم أكتبه إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد من طَرِيق أبي الْحسن بن سَالم وَهُوَ الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ الطَّائِفَة الْمَعْرُوفَة بالسالمية وَلَيْسَ يعرف رِوَايَة الحَدِيث.

(٤٥) [حَدِيثٌ] أَكْثَرُ دُهْنِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْخِيرِيُّ (حب) من حَدِيث سعد وَفِيه أَبُو هَارُون الجبريني.

(٤٦) [حَدِيثٌ] ادَّهِنُوا بِالْبَانِ فَإِنَّهُ أَحْظَى لَكُمْ عِنْدَ نِسَائِكُمْ وَادَّهِنُوا بِالْبَنَفْسَجِ فَإِنَّهُ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ وَحَارٌّ فِي الشِّتَاءِ وَاخْتِنُوا أَوْلادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ فَإِنَّهُ أَطْهَرُ وَأَسْرَعُ نَبَاتًا لِلَّحْمِ وَأرَوْحُ لِلْقَلْبِ (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه عبد الله بن أَحْمد بن عَامر عَن أَبِيه وَهُوَ من النُّسْخَة الْمَوْضُوعَة على عَليّ الرضى عَن آبَائِهِ وَهِي كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ مَا تنفك عَن وَضعه أَو وضع أَبِيه.

(٤٧) [حَدِيثٌ] نَفَقَةُ الدِّرْهَمِ فِي سَبِيل الله بسبعمائة وَنَفَقَةُ دِرْهَمٍ فِي خِضَابٍ بِسَبْعَةِ آلافٍ (مي) من حَدِيث أبي ظَبْيَة وَفِيه اليسع بن عِيسَى المَخْزُومِي مَجْهُول.

(٤٨) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْوَرْدَ مِنْ بَهَائِهِ وَجَعَلَ لَهُ رِيحَ أَنْبِيَائِهِ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى بَهَاءِ اللَّهِ وَيَشُمَّ رِيحَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى الْوَرْدِ الأَحْمَرِ وَيَشُمَّهُ (مي) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بن الفرخان.

(٤٩) [حَدِيث] لما عرض بِي حَبِيبِي جِبْرِيلُ إِلَى السَّمَاءِ بَكَتِ الأَرْضُ عَلَيَّ فَنَبَتَ مِنْ بُكَائِهَا الْكَبَرُ فَلَمَّا انْحَدَرْتُ تَصَبَّبْتُ بِالْعَرَقِ فَلَمَّا سَقَطَ عَرَقِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ضَحِكَتِ الأَرْضُ فَنَبَتَ مِنْ ضَحِكِهَا الْوَرْدُ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ (نجا) من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ مَوْضُوع وَفِي سَنَده مَجْهُولُونَ.

(٥٠) [حَدِيثٌ] خُذْ مِنَ الشَّارِبِ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ إِذَا تَلا الْعَبْدُ الْقُرْآنَ أَدْنَتْ أَفْوَاهَهَا مِنْهُ فَإِذَا كَانَ طَوِيلَ الشَّارِبِ لَمْ تَدْنُ مِنْهُ (مي) مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ (قُلْتُ) لم يبين علته وَفِيه حَمَّاد بن عَمْرو وَالله تَعَالَى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>