(٣٩) [حَدِيثٌ] نَزَلَ جِبْرِيلُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَقَعَدَ فَمَسَحْتُ يَدِي عَلَى ظَهْرِهِ فَأَصَبْتُ الشَّعْرَ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا الشَّعْرُ قَالَ الصُّوفُ لِبَاسُ الأَوْلِيَاءِ قُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلائِكَةُ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ قَالَ نَعَمْ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهُ إِنَّ لِبَاسَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ الصُّوفُ (مي) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِيهِ عبد الله بن وَاقد.
(٤٠) [حَدِيثٌ] لَا تَطْعَنُوا عَلَى أَهْلِ الصُّوفِ وَالْخِرَقِ فَإِنَّ أَخْلاقَهُمْ أَخْلاقُ الأَنْبِيَاءِ وَلِبَاسَهُمْ لِبَاسُ الأَنْبِيَاءِ (السّلمِيّ) من حَدِيث أنس (قلت) لم يبين علته وَفِيه جمَاعَة لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤١) [حَدِيثٌ] عَلامَةُ الْمُنَافِقِ تَطْوِيلُ سَرَاوِيلِهِ فَمَنْ طَوَّلَ سَرَاوِيلَهُ حَتَّى تَدْخُلَ تَحْتَ رِجْلَيْهِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ تَعَالَى وَرَسُولَهُ وَمَنْ عَصَى اللَّهُ وَرَسُولَهُ فَلَهُ نَارُ جَهَنَّمَ (مي) من حَدِيث عَليّ من طَرِيق جَعْفَر بن مُحَمَّد الْحُسَيْنِي صَاحب كتاب الْعَرُوس.
(٤٢) [حَدِيث] عَائِشَة أَن النَّبِي مَرَّ بِرِكْوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَنَظَرَ فِيهَا فَسَوَّى مِنْ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَقُلْتُ وَأَنْتَ تَفْعَلُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ أَنْ يُسَوِّيَ مِنْ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ (ابْن لال) وَفِيه أَيُّوب بن مدرك (قلت) أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَأعله بِأَيُّوب وَقَالَ تَرَكُوهُ وَبِأَنَّهُ من رِوَايَة مَكْحُول عَن عَائِشَة وَلم يُدْرِكهَا قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَقد جَاءَ مَا يُعَارضهُ روى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس لَا ينظر أحدكُم إِلَى ظله فِي المَاء لكنه من طَرِيق طَلْحَة بن عَمْرو الْحَضْرَمِيّ فَلَيْسَ بِحجَّة وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤٣) [حَدِيثُ] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَ النَّبِيِّ على يَهُودِيّ وعَلى النَّبِي قَمِيصَانِ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ يَا أَبَا الْقَاسِم اكسني فَخلع النَّبِي أَفْضَلَ الْقَمِيصَيْنِ فَكَسَاهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ كَسَوْتَهُ الَّذِي هُوَ دُونَهُ فَقَالَ يَا عُمَرُ إِنَّ دِينَنَا الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ وَلا شُحَّ فِيهَا وَكَسَوْتُهُ أَفْضَلَ الْقَمِيصَيْنِ لِيَكُونَ أَرْغَبَ لَهُ فِي الإِسْلامِ (نع) وَفِيه الْحسن بن الْحُسَيْن الهسنجاني.
(٤٤) [حَدِيث] جَابر بن عبدا لله صِيحَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ عَلَى فِرَاشِي يَا عَبْدَ اللَّهِ قُمْ فَاكْنُسْ دَارَكَ فَفَعَلْتُ وَرَجَعْتُ إِلَى فِرَاشِي فَصِيحَ بِي الثَّانِيَةَ فَفَعَلْتُ وعدت إِلَى فِرَاشِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute