للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب الْحَج

الْفَصْل الأول

(١) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ لَا ييسر لعَبْدِهِ الْحَج إِلَّا بالرضى فَإِذَا رَضِيَ عَنْهُ أَطْلَقَ لَهُ الْحَجَّ (عد) من حَدِيث الْمِقْدَاد بن الْأسود وَلَا يَصح فِيهِ سعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الثِّقَات (قلت) سعيد بن عبد الرَّحْمَن هُوَ الجُمَحِي قَاضِي بَغْدَاد من رجال مُسلم وَكَلَام ابْن حبَان فِيهِ رده ابْن عدي وَقَالَ لَهُ غرائب حسان وَالله تَعَالَى أعلم.

(٢) [حَدِيثٌ] مَنْ تَزَوَّجَ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ فَقَدْ بَدَأَ بِالْمَعْصِيَةِ (عد) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُحَمَّد بن أَيُّوب بن سُوَيْد الرَّمْلِيّ وَأحمد بن جُمْهُور.

(٣) [حَدِيثٌ] مَنْ مَاتَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِي السَّمَاءِ (رَوَاهُ يُوسُف بن عَطِيَّة) وَلَيْسَ بِشَيْء قلت هُوَ الصفار وَهُوَ مُتَّهم.

الْفَصْل الثَّانِي

(٤) [حَدِيثٌ] مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَلَمْ يَحُجَّ فَلا عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا (ت) من حَدِيث عَليّ (عد) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ من مَاتَ وَلم يحجّ حجَّة الْإِسْلَام فِي غير وجع حَابِس أَو حَاجَة ظَاهِرَة أَو سُلْطَان جَائِر فليمت أَي الْميتَتَيْنِ إِمَّا يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا (أَبُو يعلى وَابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي أُمَامَة بِنَحْوِهِ وَلَا يَصح فِي سَنَد الأول الْحَارِث الْأَعْوَر وَفِيه هِلَال بن عبد الله مولى ربيعَة بن عَمْرو ومجهول، وَفِي الثَّانِي أَبُو المهزم وَعبد الرَّحْمَن بن قطامي، وَفِي الثَّالِث عمار بن مطر، وَفِي الرَّابِع الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن وَلَيْث بن أبي سليم مَتْرُوكَانِ وَإِنَّمَا يرْوى هَذَا من قَول عمر (تعقب) بِأَن حَدِيث عَليّ أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان من طَرِيق هِلَال ثمَّ قَالَ قد جَاءَ بِإِسْنَاد آخر أصلح من هَذَا وَله شَوَاهِد من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأبي هُرَيْرَة، وَقد أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة، وَقَالَ إِسْنَاده وَإِن كَانَ غير قوي، فَلهُ شَاهد من قَول عمر أخرجه سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه عَن عمر، قَالَ لقد هَمَمْت أَن أبْعث رجَالًا إِلَى هَذِه

<<  <  ج: ص:  >  >>