(٧٩) [حَدِيثٌ] مَا يُتَخَوَّفُ عَلَى الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي يَعْمَلُ فِي السِّرِّ فَإِذَا حَدَّثَ بِهِ النَّاسَ يُنْسَخُ مِنَ السِّرِّ إِلَى الْعَلانِيَةِ فَإِذَا أُعْجِبَ بِهِ نُسِخَ مِنَ الْعَلانِيَةِ إِلَى الرِّيَاءِ فَيَبْطُلُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (خطّ) من حَدِيثِ أَنَسٍ وَلا يَصِحُّ فِيهِ أبان بن أبي عَيَّاش وَعنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد وَإِنَّمَا يروي نَحْو هَذَا عَن الثَّوْريّ (تعقب) بِأَنَّهُ ورد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء نَحوه أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ إِنَّه من أَفْرَاد بَقِيَّة عَن شُيُوخه المجهولين.
الْفَصْل الثَّالِث
(اعْلَم) أَن السُّيُوطِيّ لم يفرد فِي الزِّيَادَات كتابا فِي الْأَدَب والزهد وَالرَّقَائِق وَلكنه ذكر فِي الْكتاب الْجَامِع آخرهَا أَحَادِيث تدخل فِي هَذَا الْكتاب فأوردتها فِي هَذَا الْفَصْل.
(٨٠) [حَدِيثٌ] مَنْ بَاتَ عَلَى أُسْكُفَّةِ بَابِ بَيْتِهِ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ (مي) من حَدِيث أنس من طَرِيق هدبة.
(٨١) [حَدِيثُ] أَبِي هُرَيْرَة نهى رَسُول الله أَنْ تُقَصَّ الرُّؤْيَا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ (كرّ) وَفِيه عبد الْملك بن مَرْوَان، وَقَالَ ابْن عَسَاكِر قَالَ النَّسَائِيّ هَذَا يشبه حَدِيث الْكَذَّابين.
(٨٢) [حَدِيثٌ] شُرْبُ اللَّبَنِ مَحْضُ الإِيمَانِ مَنْ شَرِبَهُ فِي مَنَامِهِ فَهُوَ عَلَى الإِسْلامِ وَالْفِطْرَةِ، وَمَنْ تَنَاوَلَ اللَّبَنَ فَهُوَ يَعْمَلُ بِشَرَائِعِ الإِسْلامِ (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَإِسْنَاده ظلمات فِيهِ إِبْرَاهِيم الطيان عَن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم عَن إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد.
(٨٣) [حَدِيثٌ] لَا يَفْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ أَمْرًا حَتَّى يَسْتَشِيرَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَسْتَشِيرُهُ فَلْيَسْتَشِرِ امْرَأَةً ثُمَّ يُخَالِفْهَا فَإِنَّ فِي خِلافِهَا الْبَرَكَةَ (ابْن لال) من حَدِيث أنس وَفِيه عِيسَى ابْن إِبْرَاهِيم الْهَاشِمِي.
(٨٤) [حَدِيثٌ] مَنْ كَذَبَ فِي حَدِيثٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه مُوسَى الطَّوِيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute