الْمَوْتَى فِي أكفانهم، وَفِي مُصَنف ابْن أبي شيبَة عَن ابْن سِيرِين قَالَ: كَانَ يحب حسن الْكَفَن وَيُقَال إِنَّهُم يتزاورون فِي أكفانهم (قلت) وَفِي سنَن سعيد بن مَنْصُور عَن عمر مَوْقُوفا: أَحْسنُوا أكفان مَوْتَاكُم فَإِنَّهُم يبعثون فِيهَا يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يُنَافِي ذَلِك مَا ثَبت من أَنهم يحشرون عُرَاة إِذْ يُمكن الْجمع بِأَنَّهُم يبعثون من الْقُبُور بثيابهم ثمَّ يحشرون عُرَاة، وَالله تَعَالَى أعلم.
الْفَصْل الثَّالِث
(٣٣) [حَدِيثٌ] النَّائِحَةُ إِذَا قَالَتْ وَاجَبَلاهُ يَقْعُدُ مَيِّتُهَا فَيُقَالُ لَهُ أَكَذَلِكَ كُنْتَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ بَلْ كُنْتُ ضَعِيفًا فِي قَبْضَتِكَ فَيُضْرَبُ ضَرْبَةً فَلا يَبْقَى مِنْهُ عُضْوٌ يَلْزَمُ الآخَرَ إِلا تَطَايَرَ عَلَى حِدَتِهِ وَيُقَالُ لَهُ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (مي) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ أَرْبَعَة مجروحون: الْقَاسِم صَاحب أبي أُمَامَة، وَعلي بن يزِيد، وَعبيد الله بن زحر، ومطرح بن يزِيد.
(٣٤) [حَدِيثٌ] يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَيُدْفَنُ (مي) من حَدِيث جَابر، وَفِيه سلم ابْن سَالم.
(٣٥) [حَدِيثٌ] تَعْسِيرُ نَزْعِ الصَّبِيِّ تَمْحِيصٌ لِلْوَالِدَيْنِ (حا) من حَدِيث أنس، وَفِيه أَبُو مقَاتل.
(٣٦) [حَدِيثٌ] يَكْفِيكَ مِنَ الْكَفَنِ مِلْحَفَتَانِ وَإِزَارٌ، وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَعُقُوبَةٌ وَنَدَامَةٌ (مي) من حَدِيث جَابر من طَرِيق جَعْفَر بن مُحَمَّد الْحُسَيْنِي صَاحب كتاب الْعَرُوس.
(٣٧) [حَدِيثٌ] إِذَا مَاتَ وَقَدْ أَوْصَى، شَيَّعَهُ مَلَكَاهُ إِلَى الْقَبْرِ وَهُمَا يَقُولانِ: يَا رَبِّ عَبْدُكَ حَجَّ وَاعْتَمَرَ وَوَصَلَ رَحِمَهُ وَالْجِيرَانَ وَالْقَرَابَةَ وَالْمَسَاكِينَ وَالْيَتَامَى وَأَنْتَ أَرْحَمُ مِنَّا بِهِ، فَارْحَمْ مَقَامَهُ فَإِنَّهُ كَانَ رَحِيمًا (مي) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أبي هدبة.
(٣٨) [حَدِيثٌ] رَأَيْتُ امْرَأَتَيْنِ فِي الْمَنَامِ وَاحِدَةً تَتَكَلَّمُ وَالأُخْرَى لَا تَتَكَلَّمُ كِلْتَاهُمَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقُلْتُ لَهَا أَنْتِ تَتَكَلَّمِينَ وَهَذِهِ لَا تَتَكَلَّمُ، قَالَتْ أَنَا أَوْصَيْتُ وَهَذِهِ مَاتَتْ بِلا وَصِيَّةٍ لَا تَتَكَلَّمُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (مي) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيق أبي هدبة.
(٣٩) [حَدِيثٌ] إِنَّ مُشَيِّعِي الْجِنَازَةِ قَدْ وُكِّلَ بِهِمْ مَلَكٌ وَهُمْ مَحْزُونُونَ مَهْمُومُونَ، حَتَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute