يُسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْقَبْرِ فَإِذَا رَجَعُوا؛ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ وَرَمَاهُ خَلْفَهُمْ وَيَقُولُ: أَنْسَاكُمُ اللَّهُ مَيِّتَكُمْ (مي) من حَدِيث أنس مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُدْبَةَ.
(٤٠) [حَدِيثٌ] إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعَالِجُ كُرَبَ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَإِنَّ مَفَاصِلَهُ لَيُسَلِّمُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ تَقُولُ عَلَيْكَ السَّلامُ تُفَارِقُنِي وَأُفَارِقُكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (مي) من حَدِيث أنس مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُدْبَةَ.
(٤١) [حَدِيثٌ] إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ لَيَنْظُرُ فِي وُجُوهِ الْعِبَادِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، فَإِذَا ضَحِكَ الْعَبْدُ بَعَثَ إِلَيْهِ يَقُولُ: يَا عَجَبَاهُ بُعِثْتُ إِلَيْهِ لأَقْبِضَ رُوحَهُ وَهُوَ يَضْحَكُ (نجا) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيق أبي هدبة.
(٤٢) [حَدِيثٌ] بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْجَنَّةِ سَبْعُ عَقَبَاتٍ أَهْوَنُهَا الْمَوْتُ وَأَصْعَبُهَا الْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا تَعَلَّقَ الْمَظْلُومُونَ بِالظَّالِمِينَ (أَبُو سعيد النقاش) فِي مُعْجَمِهِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيق أبي هدبة.
(٤٣) [حَدِيثٌ] مَنْ سَقِمَ عِنْدَ الْمَوْتِ بَدَنُهُ فَنَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنْ تَرَفَّقْ بِهِ فَقَدْ ضَنَى بَدَنُهُ (مي) من حَدِيث جَابر بن عبد الله (قلت) لم يبين علته، وَفِيه أَبُو زيد صَاحب الْهَرَوِيّ مَا عَرفته، وَالله تَعَالَى أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute