بِطَاعَةِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ وَجَدِّهِمْ وَيَقِينِهِمْ، وَالنُّورِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَيِّمُهُمْ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ الْعَقْلُ الَّذِي أَتَاهُمُ اللَّهُ، فَبِقَدْرِ ذَلِكَ يَعْمَلُ الْعَامِلُ مِنْهُمْ، وَيَرْتَفِعُ فِي الدَّرَجَاتِ فَقَالَ ابْنُ سَلامٍ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا خَرَمْتَ وَاحِدًا مِمَّا وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ، وَإِنَّ مُوسَى لأَوَّلُ مَنْ وَصَفَ هَذِهِ الصِّفَةَ وَأَنت الثانى، فَقَالَ صدقت يَا ابْن سَلامٍ ".
[أَحَادِيث] أُخْرَى فِي الْعقل أخرجهَا سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي فِي كِتَابه فِي الْعقل وَهِي من وَضعه.
(١١٨) [حَدِيثٌ] " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْحَقَ بِذَوِي الأَلْبَابِ وَالْعُقُولِ فَلْيَصْبِرْ عَلَى الأَذَى وَالْمَكَارِهِ فَذَلِكَ آيَةُ الْعَقْلِ وَكَمَالُ التَّقْوَى، وَآيَةُ الْجَهْلِ الْجَزَعُ وَمَنْ جَزِعَ صَيَّرَهُ جَزَعُهُ إِلَى النَّارِ وَمَا نَالَ الْفَوْزَ فِي الْقِيَامَةِ إِلا الصَّابِرُونَ " أخرجه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
(١١٩) " [وَحَدِيثٌ] هَلِ الْعَاقِلُ إِلا مَنْ يُطِيعُ اللَّهَ وَيَتَّقِيهِ، وَهَلْ وَرَدَ النَّارَ إِلا مَنْ عَانَدَ الْعَقْلَ وَجَانَبَهُ؟ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُقَيِّضْ لَهُ عَاقِلا يُرْشِدُهُ إِذَا جَهِلَ وَيُعِينُهُ إِذَا عَقَلَ ". أخرجه من حَدِيث عَائِشَة.
(١٢٠) [وَحَدِيثٌ] " تُقَسَّمُ الْجَنَّةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى عَشَرَةِ آلافِ جُزْءٍ، فَتِسْعَةُ آلافٍ وَتِسْعمِائَة وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ جُزْءٍ لأَهْلِ الْعَقْلِ، وَيَقْتَسِمُونَ الْمَنَازِلَ كَذَلِكَ، وَجُزْءٌ وَاحِدٌ لِسَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَصَعَالِيكِ الْمُهَاجِرِينَ ". أخرجه من حَدِيث أبي سعيد.
(١٢١) [وَحَدِيثٌ] " يَا عَلِيُّ إِذَا اكْتَسَبَ النَّاسُ مِنْ أَنْوَاعِ الْبِرِّ لِيَتَقَرَّبُوا بِهَا إِلَى رَبِّهِمْ فَاكْتَسِبْ أَنْتَ أَنْوَاعَ الْعَقْلِ تَسْبِقْهُمْ بِالزُّلْفَى وَالْقُرْبَةِ وَالدَّرَجَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ". أخرجه من حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
(١٢٢) [وَحَدِيثٌ] " مَا اكْتَسَبَ الْعِبَادُ أَزْيَنَ من الْعقل وَلكُل شئ مِنْ أَبْوَابِ الْبِرِّ ثَوَابٌ وَأَفْضَلُ الثَّوَابِ الْعَقْلُ ". أخرجه من حَدِيث أَبى هُرَيْرَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute