عَاصِم) فِي السّنة من حَدِيث أنس، وَفِيه سعيد بن مُوسَى وَأَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن أبي سَلمَة الخبائري وَقد صرح الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان بِأَنَّهُ مَوْضُوع. (قلت) كَلَام السُّيُوطِيّ يشْعر بِأَن هَذَا هُوَ الحَدِيث كُله، وَقد أَشَارَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِلَى أَن هَذَا لَيْسَ هُوَ جَمِيع الحَدِيث، فَقَالَ بعد مَا ذكره، وَذكر حَدِيثا طَويلا، وَقد راجعت كتاب السّنة فَوَجَدته ذكر بعد مَا مر: " وَعِزَّتِي وَجَلَالِي إِن الْجنَّة لمحرمة على جَمِيع خلقي حَتَّى يدخلهَا مُحَمَّد وَأمته، قَالَ مُوسَى وَمن أمة مُحَمَّد؟ قَالَ أمته الْحَمَّادُونَ يحْمَدُونَ صعُودًا وهبوطا وعَلى كل حَال، يشدون أوساطهم ويطهرون أَطْرَافهم صائمون بِالنَّهَارِ رُهْبَان بِاللَّيْلِ، أقبل مِنْهُم الْيَسِير وأدخلهم الْجنَّة بِشَهَادَة أَن لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: إلهي اجْعَلنِي نَبِي تِلْكَ الْأمة، قَالَ نبيها مِنْهَا، قَالَ اجْعَلنِي من أمة ذَلِك النَّبِي، قَالَ: استقدمت واستأخر يَا مُوسَى وَلَكِن سأجمع بَيْنك وَبَينه فِي دَار الْجلَال " وَالله أعلم.
(٤) [حَدِيثٌ] . " لَمَّا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُوسَى الطُّورَ ضَرَبَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُرَادِقَ رَعْدٍ وَبَرْقٍ أَرْبَعَةَ فَرَاسِخَ فِي مِثْلِهَا، فَأَقْبَلَ مُوسَى فِي زُرْمَانِقَةٍ صُوفٍ، مُوثِقٌ وَسَطَهُ بِحَبْلٍ وَهُوَ يُنَادِي لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ أَنَا عَبْدُكَ أَنَا لَدَيْكَ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى الطُّورِ وَهُوَ يَمِيدُ يَمِينًا وَشمَالًا يُنَادى: مالى وَلَك يَا ابْن عِمْرَانَ، يَا لَيْتَنِي لَمْ أُخْلَقْ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ ". (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَفِيه الْكُدَيْمِي.
(٥) [حَدِيث] . " قَالَ عِيسَى بن مَرْيَمَ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، لَا تُقِيمَنَّ فِي دَارٍ تَخَافُ عَلَى نَفْسِكَ فِيهَا الْفِتْنَةَ وَلا تَدْنُ مِنَ الشَّرِّ ". (مي) من حَدِيث معَاذ بن جبل وَفِيه مجاشع ابْن عَمْرو وميسرة بن عبد ربه.
(٦) [حَدِيثٌ] . " قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ لَيْلَةَ النَّارِ أَيْ رَبِّ، مَاذَا تُعْطِي عَبْدًا صُدِعَ لَيْلَةً فَصَبَرَ، قَالَ: ابْنَ عِمْرَانَ، أَيُّمَا عَبْدٍ صُدِعَ لَيْلَةً فَصَبَرَ وَرَضِيَ بِقَضَائِي لَمْ أَعْرِفْ لَهُ جَزَاءً. غَيْرَ مُرَافَقَتِكَ فِي الْفِرْدَوْسِ ". (مي) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه أَحْمد بن صَالح الشمومى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute