للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدِيث حُذَيْفَة أخرجه شَاذان الفضلي فِي خَصَائِص عَليّ (قلت) وَمن طَرِيق إِبْرَاهِيم ابْن سُلَيْمَان النهمي عَن الْحر بن سعيد النَّخعِيّ، وَإِبْرَاهِيم ذكره الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان فَقَالَ شيخ للدارقطني ضَعِيف لكنه توبع، أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك، وَقَالَ ثَنَا السَّيِّد أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن يحيى الْعلوِي، ثَنَا الْحسن بن عُثْمَان الشَّيْبَانِيّ، ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو عبد الله الْهَاشِمِي قَالَ قلت للْحرّ بن سعيد النَّخعِيّ أحَدثك شريك، قَالَ حَدثنِي شريك عَن أبي إِسْحَق عَن أبي وَائِل عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله فَذكره، وَهَذَا مِمَّا أنكر على الْحَاكِم إِخْرَاجه وَالْحر بن سعيد. قَالَ الذَّهَبِيّ لم أظفر لَهُم فِيهِ بِكَلَام، وَقَالَ الْخَطِيب هُوَ فِي عداد المجهولين وَالله أعلم.

(٤٠) [حَدِيثٌ] " عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ " (عد) من حَدِيث أبي سعيد، وَفِيه أَحْمد بن سَالم أَبُو سَمُرَة. قَالَ السُّيُوطِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: ويروى عَن غير أَحْمد بن سَالم عَن شريك، وَهُوَ كذب وَإِنَّمَا جَاءَ عَن الْأَعْمَش عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ، عَن جَابر كُنَّا نعد عليا من خيرنا، وَهَذَا حق انْتهى.

(٤١) [حَدِيثُ] " أَنَسٍ. كُنَّا يَوْمًا مَعَ عَلِيٍّ فِي السُّوقِ فَرَأَى بِطِّيخًا، فَحَلَّ دِرْهَمًا فَدَفَعَهُ لِبِلالٍ؛ فَقَالَ اذْهَبْ فَاشْتَرِ بِهِ بِطِّيخًا، فَفَعَلَ فَأَخَذَ عَلِيٌّ وَاحِدَةً فَفَوَّرَهَا ثُمَّ ذَاقَهَا، فَإِذَا هِيَ مُرَّةٌ قَالَ يَا بِلالُ رُدَّهُ وَائْتِنَا بِالدِّرْهَمِ. إِنَّ حَبِيبِي قَالَ لِي: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخَذَ مَحَبَّتَكَ عَلَى الْبَشَرِ وَالشَّجَرِ وَالثَّمَرِ وَالْمَدَرِ، فَمَا أَجَابَ إِلَى حُبِّكَ عَذُبَ فَطَابَ، وَمَا لَمْ يُجِبْ خَبُثَ وَمَرَّ. وَإِنِّي أَظُنُّ هَذَا الْبِطِّيخَ لَمْ يُجِبْ (ابْن الْجَوْزِيّ) " وَفِيه أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن عمرَان الْمَعْرُوف بِابْن الجندي (قلت) أوردهُ الْحَافِظ محب الدَّين الطَّبَرِيّ الشَّافِعِي فِي كِتَابه ذخائر العقبي. وَقَالَ: أخرجه الْخضر الملا فِي سيرته. وَفِيه دلَالَة على أَن الْحَادِث من الْعَيْب إِذا اطلع بِهِ على عيب قديم لَا يمْنَع من الرَّد انْتهى. وَقَضيته أَن الحَدِيث لَيْسَ عِنْده مَوْضُوعا وَالله أعلم.

(٤٢) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ خَرَجْتُ مَعَ رَسُول الله ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ مَرَرْنَا بِنَخْلٍ، فَصَاحَتْ نَخْلَةٌ بِأُخْرَى هَذَا النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى وَعَلِيٌّ الْمُرْتَضَى ثُمَّ. جُزْنَاهَا فَصَاحَتْ ثَانِيَةٌ بِثَالِثَةٍ، مُوسَى وَأَخُوهُ هرون؛ ثُمَّ جُزْنَاهَا فَصَاحَتْ رَابِعَةٌ بِخَامِسَةٍ، هَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>