عمر بن أَحْمد قَالَ ابْن النجار: كَانَ ضَعِيفا عَامَّة أَحَادِيثه مَنَاكِير، (قلت) مر فِي الْمُقدمَة أَنه روى عَن الثِّقَات الموضوعات وَالله تَعَالَى أعلم.
(٨٢) [حَدِيثٌ] " يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْش ابْن أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ فَيُؤْتَى بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ فَيُقَالُ لأَبِي بَكْرٍ: قِفْ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَدْخِلْ مَنْ شِئْتَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، وَارْدَعْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْمِ اللَّهِ. وَيُقَالُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: قِفْ عَلَى الْمِيزَانِ فَثَقِّلْ مَنْ شِئْتَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، وَخَفِّفْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْمِ اللَّهِ، وَيُكْسَى عُثْمَانُ حُلَّتَيْنِ فَيُقَالُ لَهُ: الْبِسْهُمَا فَإِنِّي خَلَقْتُهُمَا وَادَّخَرْتُهُمَا لَكَ حِينَ أَنْشَأْتُ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيُعْطَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَصَا عَوْسَجٍ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي غَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِيَدِهِ فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: ذُدِ النَّاسَ عَنِ الْحَوْضِ " (أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي الغيلانيات) من حَدِيث ابْن عَبَّاس من طَرِيق أصبغ بن الْفرج، عَن اليسع بن مُحَمَّد، وَالْيَسع مُنكر الحَدِيث، وَقد رَوَاهُ أصبغ أَيْضا عَن سُلَيْمَان ابْن عبد الْأَعْلَى عَن ابْن جريج، وَرَوَاهُ أَيْضا عَن السّري بن مُحَمَّد عَن أَبى سُلَيْمَان الأبلى عَن ابْن جريج، وَهَذَا يدل على تَخْلِيط من أصبغ أَو مِمَّن روى عَنهُ، وَفِي إِسْنَاده جمَاعَة مَجْهُولُونَ (قلت) كَون اليسع مُنكر الحَدِيث لَا يَقْتَضِي الحكم على حَدِيثه بِالْوَضْعِ وَأصبغ ابْن الْفرج ثِقَة إِمَام فَلَعَلَّهُ عِنْده من الْوُجُوه الْمَذْكُورَة كلهَا نعم يحْتَمل أَن يكون الآفة من أحد المجهولين الواقعين فِي الْإِسْنَاد وَالله أعلم. وَسَرَقَهُ أَحْمد بن الْحُسَيْن الْكُوفِي (قلت) : يَعْنِي ابْن الْقَاسِم بن سَمُرَة الْمَعْرُوف برَسُول نَفسه وَالله أعلم، وَرَوَاهُ عَن وَكِيع عَن الثَّوْريّ عَن ابْن جريج، وَسَرَقَهُ أَيْضا إِبْرَاهِيم بن عبد الله المصِّيصِي وَرَوَاهُ عَن حجاج ابْن مُحَمَّد عَن ابْن جريج، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَرَوَاهُ أَيْضا يمَان بن سعيد المصِّيصِي وَهُوَ ضَعِيف عَن حجاج أخرجه ابْن عَسَاكِر (قلت) يمَان بن سعيد وَثَّقَهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَلَو لم يكن فِي الحَدِيث إِلَّا هُوَ لتمشي لَكِن رَاوِيه عَنهُ مُحَمَّد بن الْمسيب الأرغياني مَا عَرفته وَالله أعلم.
(٨٤) [حَدِيثٌ] " أَبُو بَكْرٍ وَزِيرِي وَالْقَائِمُ فِي أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، وَعُمَرُ حَبِيبِي يَنْطِقُ عَلَى لِسَانِي، وَأَنَا مِنْ عُثْمَانَ وَعُثْمَانُ مِنِّي، وَعَلِيٌّ أَخِي وَصَاحِبُ لِوَائِي " (عد حب) من حَدِيث جَابر، وَفِيه كَادِح بن رَحْمَة وَشَيْخه الْحسن بن أبي جَعْفَر مَتْرُوك، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَجَاء من حَدِيث أنس أخرجه ابْن النجار من طَرِيق حُسَيْن بن حميد العكي وَهُوَ مُتَكَلم فِيهِ وَمن حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ، أخرجه الْعقيلِيّ من طَرِيق سُلَيْمَان بن شُعَيْب بن اللَّيْث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute