أخرجه الْبَزَّار، وَمن حَدِيث عمر بن الْخطاب أخرجه أَبُو يعلى، وَمن حَدِيث أم سَلمَة أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه، وَمن حَدِيث عَائِشَة أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَالْبَيْهَقِيّ. وَمن حَدِيث جَابر بن عبد الله أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه، وَمن مُرْسل أبي حَازِم الْأَشْجَعِيّ أخرجه الزبير بن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة وَالله أعلم.
(١٠٩) [حَدِيثٌ] " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَنُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَإِبْرَاهِيمَ فِي خُلَّتِهِ وَيَحْيَى فِي زُهْدِهِ وَمُوسَى فِي بَطْشِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيٍّ " (حا) من حَدِيث أبي الْحَمْرَاء مولى رَسُول الله، وَفِيه أَبُو عمر الْأَزْدِيّ مَتْرُوك (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ لَهُ طَرِيقًا آخَرَ أخرجه الديلمي، وَبِأَنَّهُ ورد من حَدِيث أبي سعيد أخرجه ابْن شاهين فِي السّنة (قلت) وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن بطة ثَنَا أَبُو ذَر أَحْمد بن الباغندي ثَنَا أبي عَن مسعر بن يحيى عَن شريك عَن أَبى اسحق عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعا: " من أَرَادَ أَن ينظر إِلَى آدم فِي علمه وَإِلَى نوح فِي حكمته وَإِلَى إِبْرَاهِيم فِي خلته فَلْينْظر إِلَى عَليّ، " وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: مسعر بن يحيى النَّهْدِيّ لَا أعرفهُ وَخَبره مُنكر انْتهى، وَأَبُو الْحَمْرَاء، قَالَ البُخَارِيّ: يُقَال لَهُ صُحْبَة وَلَا يَصح حَدِيثه وَالله أعلم.
(١١٠) [حَدِيثُ] " أَبِي رَافِعٍ كَانَتْ رَايَةُ رَسُول الله يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ عَلِيٍّ، وَرَايَةُ الْمُشْرِكِينَ مَعَ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ فَذَكَرَ خَبَرًا طَوِيلا، وَفِيهِ وَحَمَلَ رَايَةَ الْمُشْرِكِينَ سَبْعَةٌ وَيَقْتُلُهُمْ عَلِيٌّ، فَقَالَ جِبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ. مَا هَذِهِ الْمُوَاسَاةُ فَقَالَ النَّبِيُّ. أَنَا مِنْهُ وَهُوَ مِنِّي، ثمَّ سمعنَا صائحا فِي السَّمَاء يَقُول: لَا سيف إِلَّا ذُو الفقار ولافتى إِلَّا عَليّ " (مر) من طَرِيق عِيسَى بن مهْرَان، وَجَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس: صَاح صايح يَوْم أحد من السَّمَاء لَا سيف إِلَّا إِلَخ (مر) من طَرِيق يحيى بن سَلمَة بن كهيل وَهُوَ شيعي مَتْرُوك، وَمن حَدِيث أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ: " نَادَى مُنَاد من السَّمَاء يَوْم بدر يُقَال لَهُ رضوَان لأسيف إِلَى آخِره " (مر) من طَرِيق عمار ابْن أُخْت سُفْيَان وَهُوَ مَتْرُوك (تعقب) بِأَن عَمَّا راثقة ثَبت حجَّة من رجال مُسلم وَأحد الأبدال، وَابْن الْجَوْزِيّ تبع فِي تجريحه ابْن حبَان، وَقد رد عَلَيْهِ، فَهَذَا أشبه طرق الحَدِيث غَايَة الْأَمر أَنه مُرْسل، (قلت) . قَالَ بعض أشياخي شيخ عمار، طريف الْحَنْظَلِي مَا عَرفته، وأخاف أَن يكون هُوَ الآفة وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute