للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَبَتَ مَكَانَهَا أُخْرَى، وَيُعْطِي اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْقُوَّةِ مَا يَأْتِي عَلَى تِلْكَ الأَزْوَاجِ كُلِّهَا، وَيَأْكُلُ ذَلِكَ الطَّعَامَ وَيَشْرَبُ ذَلِكَ الشَّرَابَ وَكُلَّمَا أَتَى زَوْجَتَهُ تَعُودُ كَمَا كَانَتْ، وَكُلَّمَا أَكَلَ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْهَا قَطُّ، وَكُلَّمَا شَرِبَ شَرَابًا كَأَنَّهُ لَمْ يَشْرَبْهُ قَطُّ، فَقَالَ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سَمِعَتْ أُذُنَايَ حَدِيثًا أَظْرَفَ وَلا أَعْجَبَ مِنْ هَذَا، قَالَ رَسُولُ الله: هَذَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ قَلِيلٌ، حَدَّثَنِي خَلِيلِي جِبْرِيلُ قَالَ يَا مُحَمَّدُ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، إِذَا قَامُوا فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وَغَفْلَةِ النَّاسِ يُصَلُّونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَا مَلائِكَتِي، أَيُّ شَجَرَةٍ رَطْبَةٍ مِنْ بَيْنِ أَشْجَارٍ يَابِسَةٍ قَامَ مِنْ نَوْمٍ طَيِّبٍ وَفِرَاشٍ لَيِّنٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهِي مَا ثَوَابُهُ، فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ أَنْتَ أَعْلَمُ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ اكْتُبُوا لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَامْحُوا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَارْفَعُوا لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَافْتَحُوا لَهُ أَلْفَ بَابٍ فِي دَارِ الْجَلالِ (ابْن الْجَوْزِيّ) وَفِي سَنَده مَجَاهِيل.

(٤٦) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَرْبَعِينَ رَكْعَةً، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَة الْكِتَابِ مَرَّةً وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد} إِحْدَى عشر مرّة والمعوذتين خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهُ مَرَّةً، أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ قُبَّةً بَيْضَاءَ فِيهَا بَيْتٌ من زمرذة خَضْرَاءَ، سَعَةُ ذَلِكَ الْبَيْتِ مِثْلُ الدُّنْيَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَفِي ذَلِكَ الْبَيْتِ سَرِيرٌ مِنْ نُورٍ قَوَائِمُ السَّرِيرِ مِنَ الْعَنْبَرِ الأَشْهَبِ عَلَى ذَلِكَ السَّرِيرِ أَلْفُ فِرَاشٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ (قا) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ أطول من هَذَا وَكله من هَذَا الْجِنْس وَرُوَاته مَجَاهِيل.

(٤٧) [حَدِيثُ] أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ الله مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ أَوَّل لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا عِشْرِينَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكِتَابِ وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مَرَّةً، وَيُسَلِّمُ فِيهِنَّ عَشْرَ تَسْلِيمَاتٍ، أَتَدْرُونَ مَا ثَوَابُهُ؟ فَإِنَّ الرُّوحَ الأَمِينَ جِبْرِيلَ عَلَّمَنِي ذَلِكَ، قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَأُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَجَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ (قا) وَأكْثر رُوَاته مَجَاهِيل.

(٤٨) [حَدِيثٌ] مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ وَصَلَّى فِيهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>