أَحَبَّنِي أَحَبَّ أَصْحَابِي وَقَرَابَتِي وَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَحَبَّ الْمَسَاجِدَ فَإِنَّهَا أَفْنِيَةُ اللَّهِ وَأَبْنِيَتُهُ أَذِنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي رَفْعِهَا وَبَارَكَ فِيهَا مُبَارَكَةً مُبَارَكٌ أَهْلُهَا مَيْمُونَةٌ مَيْمُونٌ أَهْلُهَا مَحْفُوظَةٌ مَحْفُوظٌ أَهْلُهَا هُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَاللَّهُ فِي حَوَائِجِهِمْ وَهُمْ فِي صَلاتِهِمْ وَفِي ذِكْرِ رَبِّهِمْ وَاللَّهُ مُحِيطٌ مِنْ وَرَائِهِمْ وَمُتَكَفِّلٌ بِأَرْزَاقِهِمْ (مي) من حَدِيث أنس (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُوسَى ابْن عبد الرَّحْمَن وَأَظنهُ الثَّقَفِيّ الصَّنْعَانِيّ فَإِن الذَّهَبِيّ أورد هَذَا الحَدِيث فِي تَرْجَمته فِي الْمِيزَان لكنه جعله من رِوَايَته عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس وَنقل عَن ابْن عدي أَنه قَالَ فِيهِ وَفِي حديثين آخَرين من رِوَايَته بِهَذَا السَّنَد هَذِه الْأَحَادِيث بَوَاطِيلُ وَالله أعلم.
(١٠٤) [حَدِيثٌ] مَنْ كَسَحَ بَيْتًا مِنْ بيُوت الله فَكَأَنَّمَا حج أربعمائه حجَّة وغزا أَرْبَعمِائَة غَزْوَة وَأعْتق أَرْبَعمِائَة نسمَة وَصَامَ أَرْبَعمِائَة سَنَةٍ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه أَبُو سَلمَة مُحَمَّد بن عبد الله بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ (قلت) أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصها أَبُو سَلمَة هَالك وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٠٥) [حَدِيث] عَائِشَة أَنه قَالَ لِبَرِيرَةَ يَا بَرِيرَةُ اكْنُسِي الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّهُ مَنْ أَخْرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَذًى بِقَدْرِ مَا يَقْذَرُ الْعَيْنُ بِهِ كَانَ كَعَدْلِ، رَقَبَةٍ يُعْتِقُهَا (نع) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الْحُسَيْن بن علوان.
(١٠٦) [حَدِيثٌ] لَوْ كَانَ لأَهْلِ السَّمَاءِ مِنَ الْمَلائِكَةِ نُزُولٌ إِلَى الأَرْضِ لَمَا سَبَقَهُمْ إِلَى الأَذَانِ أَحَدٌ وَلَغَلَبُوا النَّاسَ عَلَيْهِ وَإِنَّ أَدْنَى أَجْرِ الْمُؤَذِّنِ أَنَّ لَهُ مَا بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ أَجْرَ الشَّهِيدِ الْمَقْتُولِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ مَا شَاءَ (نع) من حَدِيث عَليّ وَفِيه إِسْحَاق بن وهب وَعمر بن صبح (قلت) إِسْحَاق الْمَذْكُور فِي هَذَا الحَدِيث هُوَ العلاف وهُوَ صَدُوق وَالْمُتَّهَم بِالْكَذِبِ والوضع هُوَ الطهرمسي وَعمر بن صبح بَرِيء من عهدته فقد تَابعه ثَابت بن عَمْرو الشَّيْبَانِيّ وَفِي تَرْجَمته من الْمِيزَان أورد الذَّهَبِيّ الحَدِيث وَقَالَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثَابت ضَعِيف، وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي كَانَ ثِقَة صَائِما قَائِما وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٠٧) [حَدِيثٌ] مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ بِالصَّلاةِ فَقَالَ مرْحَبًا بالقائلين عدلا مرْحَبًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute