للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن وردان عَن ابْن شهَاب عَن الرّبيع بن خَيْثَم عَن ابْن مَسْعُود، وقف النَّاس على كذبه فِيهِ من مَوَاضِع مِنْهَا أَن سَلمَة بن وردان لم يرو عَن الزُّهْرِيّ وَمِنْهَا أَن الزُّهْرِيّ لم يرو عَن ربيع بن خَيْثَم وَلَا رَآهُ وَمِنْهَا قَوْله عَن ابْن مَسْعُود صليت خلف عَليّ خمس سِنِين وَابْن مَسْعُود مَاتَ فِي خلَافَة عُثْمَان بِالْإِجْمَاع انْتهى وَذكر القَاضِي عِيَاض فِي المدارك مثل ذَلِك وَكَذَا الذَّهَبِيّ وَزَاد فَقَالَ وَمِنْهَا أَن ابْن مَسْعُود مَا صلى خلف عمر وَعُثْمَان إِلَّا قَلِيلا لِأَنَّهُ كَانَ فِي غَالب دولتهما بِالْكُوفَةِ.

(١٣٥) [حَدِيثٌ] إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةَ إِلا رَكْعَتَيِ الصُّبْحِ (الْبَيْهَقِيّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ هَذِه الزِّيَادَة لَا أصل لَهَا.

(١٣٦) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي مَسْجِدِهِ ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتِ حَمِدَ اللَّهَ وَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ أَلْفِ حَوْرَاءَ مَعَ كُلِّ حَوْرَاءَ أَلْفُ أَلْفِ خَادِمٍ وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الأَوَّابِينَ (شا) من حَدِيث الْحسن بن عَليّ وَفِيه إِبْرَاهِيم بن حبَان بن النجار بن أنس بن مَالك.

(١٣٧) [حَدِيثٌ] مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ رَكْعَةِ الْمَغْرِبِ قَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ هَذَا مِنَ الصِّدِّيقِينَ فَيَجُوزُهُمْ فَيُقَالُ هَذَا مِنَ الشُّهَدَاءِ فَيَجُوزُهُمْ فَيُقَالُ هَذَا مِنَ النَّبِيِّينَ فَيَجُوزُهُمْ فَيُقَالُ هَذَا مِنَ الْمَلائِكَةِ فَيَجُوزُهُمْ وَلا يُحْجَبُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى عَرْشِ الرَّحْمَنِ (الْحَارِث) فِي مُسْنده من حَدِيث عَليّ قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة هَذَا مَوْضُوع.

(١٣٨) [حَدِيثٌ] قَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبَرُونِي أَنَّكَ قُلْتَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ يَقْرَأُ فِيهِنَّ يس وحم الدُّخان وآلم تَنْزِيلُ وَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} تُضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةُ فَقَالَ النَّبِي صَدَقَ مَنْ قَالَ هَذَا وَمَا قُلْتُ هَذَا إِلا مِنْ قَوْلِ جِبْرِيلَ إِنَّهُ قَالَ لِي مَنْ صَلَّى رَكَعَاتٍ أَرْبَعَةٍ قَرَأَ فِيهِنَّ هَذِهِ السُّوَرَ ضُمِنَتْ لَهُ الْجَنَّةُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَدْرِ هَذِهِ السُّوَرَ الأَرْبَعَ وَلَمْ يَحْفَظْهُنَّ قَالَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}

<<  <  ج: ص:  >  >>