الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَمَنْ شِئْتُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ حِسَابٌ وَلا عَذَابٌ، الْخَادِمُ فِي الدُّنْيَا هُوَ سَيِّدُ الْقَوْمِ فِي الآخِرَةِ (قَالَ أَبُو نعيم) حدث بِهَذَا أَحْمد بن عبد الله الفرياناني عَن شَقِيق الْبَلْخِي عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم عَن عباد بن كثير عَن الْحسن عَن أنس مَرْفُوعا والفرياناني وَضعه وَكَانَ وضاعا مَشْهُورا بِالْوَضْعِ.
(٧) [حَدِيثُ] أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ الله مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ فَلَهُ فِي كُلٍّ شَرْبَةٍ يُشَرِّبُهَا بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا عَشْرُ حَسَنَاتٍ تُكْتَبُ لَهُ وَعَشْرُ دَرَجَاتٍ تُرْفَعُ لَهُ وَعَشْرُ سَيِّئَاتٍ تُحَطُّ عَنْهُ وَإِنْ شَرَّبَهُ الْعَطْشَانَ فَعِتْقُ نَسَمَةٍ وَإِنْ شَرَّبَهُ الْعَطْشَانَ الَّذِي قَدْ هَجَمَ عَلَى الْمَوْتِ فَعِتْقُ سِتِّينَ نَسَمَةً وَمَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ فَكَأَنَّمَا أحيى النَّاسَ جَمِيعًا قَالَ أَنَسٌ قُلْتُ وَمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا قَالَ أَلَيْسَ إِذَا أَحْيَيْتَ نَفْسًا فَثَوَابُكَ الْجنَّة وَكَذَا من أحيى النَّاسَ جَمِيعًا ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ (خطّ) من طَرِيق صَالح ابْن بَيَان الْأَنْبَارِي الثَّقَفِيّ.
(٨) [حَدِيثٌ] مَنْ لَذَّذَ أَخَاهُ بِمَا يَشْتَهِي كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ (رَوَاهُ مُحَمَّد بن نعيم) من حَدِيث جَابر قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل هَذَا بَاطِل وَمُحَمّد بن نعيم كَذَّاب.
(٩) [حَدِيثٌ] مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ سَيِّئَةً إِلَى أَنْ يَرْجِعَ مِنْ حَيْثُ فَارَقَهُ فَإِنْ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ عَلَى يَدِهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَإِنْ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ (أَبُو يعلى) وَلَا يَصح فِيهِ زيد الْعمي وَعنهُ ابْنه عبد الرَّحِيم.
(١٠) [حَدِيثُ] أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ لِي الزُّبَيْرِ مَرَرْت برَسُول الله فَجَبَذَ عِمَامَتِي بِيَدِهِ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا زُبَيْرُ إِنَّ بَابَ الرِّزْقِ مَفْتُوحٌ مِنْ لَدُنْ الْعَرْشِ إِلَى قَرَارِ بَطْنِ الأَرْضِ فَيَرْزُقُ اللَّهُ كُلَّ عَبْدٍ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ يَا زُبَيْرُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ السَّخَاءَ وَلَوْ بِفَلْقِ تَمْرَةٍ وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ وَلَوْ بِقَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ (عد) وَلَا يَصح فِيهِ عبد الله ابْن مُحَمَّد بن يحيى الزبيرِي.
(١١) [حَدِيثٌ] مَا جُبِلَ وَلِيُّ اللَّهِ إِلا عَلَى السَّخَاءِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ (قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ) رَوَاهُ أَبُو همام من حَدِيث عَائِشَة وَلَا يثبت فِيهِ يُوسُف بن السّفر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute