زِيَاد بن أبي حسان (تعقب) بِأَن الْبَيْهَقِيّ أخرجه فِي الشّعب، وَقَالَ تفرد بِهِ زِيَاد وَلَيْسَ كَذَلِك فقد تَابع زيادا عبد الرَّحْمَن بن أبي حُسَيْن الْمَكِّيّ أخرجه ابْن عَسَاكِر وَورد من حَدِيث ثَوْبَان أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق فرقد عَن شميط مولى ثَوْبَان وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث فرقد لم نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ (قلت) شميط لم أَقف لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(٣٠)[حَدِيثٌ] مَنْ وَافَقَ مِنْ أَخِيهِ شَهْوَةً غُفِرَ لَهُ (عق) من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَفِيه عمر بن حَفْص مَتْرُوك (تعقب) بِأَن الحَدِيث أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَقَالَ عمر بن حَفْص لم يكن بِالْقَوِيّ وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ من أطْعم أَخَاهُ الْمُسلم شَهْوَته حرمه الله على النَّار أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ هُوَ مُنكر بِهَذَا السَّنَد.