(١١) [حَدِيثٌ] مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلا عُذْرٍ كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَصُومَ ثَلاثِينَ يَوْمًا وَمَنْ أَفْطَرَ يَوْمَيْنِ كَانَ عَلَيْهِ سِتِّينَ وَمَنْ أَفْطَرَ ثَلاثَةً كَانَ عَلَيْهِ تِسْعِينَ (قطّ) من حَدِيث أنس وَلَا يثبت فِيهِ عمر بن أَيُّوب وَعنهُ مُحَمَّد بن صبيح لَيْسَ بِشَيْء وَجَاء مُخْتَصرا من طَرِيق منْدَل بن عَليّ وَهُوَ ضَعِيف قَالَ السُّيُوطِيّ وَجَاء من طَرِيق آخر أخرجه ابْن عَسَاكِر (قلت) فِيهِ من لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٢) [حَدِيثٌ] صَوْمُ الْبِيضِ أَوَّلُ يَوْمٍ يَعْدِلُ ثَلاثَ آلافِ سَنَةٍ وَالْيَوْمُ الثَّانِي يَعْدِلُ عَشْرَ آلافِ سَنَةٍ وَالْيَوْمُ الثَّالِثِ يَعْدِلُ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ (شا) من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ وَفِيه هَارُون بن عنترة وَعنهُ ابْنه عبد الْملك قَالَ السُّيُوطِيّ وَجَاء من حَدِيث أنس وَقَالَ فِي الْيَوْم الأول عشر آلَاف سنة وَفِي الثَّانِي مائَة ألف سنة وَفِي الثَّالِث ثلثماية ألف سنة أخرجه ابْن صصري فِي أَمَالِيهِ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب (قلت) بل لوائح الْوَضع عَلَيْهِ ظَاهِرَة وَفِيه من لم أعرفهم وَالله أعلم.
(١٣) [حَدِيثُ] عَائِشَةَ أَنَّ شَابًّا كَانَ صَاحِبَ سَمَاعٍ وَكَانَ إِذَا هَلَّ هِلالُ ذِي الْحِجَّةِ أَصْبَحَ صَائِمًا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله فَقَالَ مَا يَحْمِلُكَ عَلَى صِيَامِ هَذِهِ الأَيَّامِ فَقَالَ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا أَيَّامُ الْمَشَاعِرِ وَأَيَّامُ الْحَجِّ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَشْرِكَنِي فِي دُعَائِهِمْ فَقَالَ لَكَ بِكُلِّ يَوْمٍ عَدْلُ مِائَةِ رَقَبَةٍ تُعْتِقُهَا وَمِائَةِ بَدَنَةٍ تُهْدِيهَا إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَمِائَةِ فَرَسٍ تُحْمَلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ فَلَكَ عَدْلُ أَلْفَيْ رَقَبَةٍ وَأَلْفَيْ بَدَنَةٍ وَأَلْفَيْ فَرَسٍ تُحْمَلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَصِيَامُ سَنَتَيْنِ قَبْلَهَا وَسَنَتَيْنِ بَعْدَهَا (عد) وَلَا يَصح فِيهِ مُحَمَّد بن عبيد الْمحرم (قلت) قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي تَرْجَمَةِ الْمحرم عقب إِيرَاده الحَدِيث هَذَا كَأَنَّهُ مَوْضُوع وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر هَذَا إِن لم يكن مَوْضُوعا فَمَا فِي الدُّنْيَا حَدِيث مَوْضُوع وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٤) [حَدِيثٌ] مَنْ صَامَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَقَدْ خَتَمَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَافْتَتَحَ السَّنَةَ الْمُسْتَقْبَلَةَ بِصَوْمٍ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ كَفَّارَةَ خَمْسِينَ سَنَةً (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه الجويباري ووهب بن وهب.
(١٥) [حَدِيثٌ] مَنْ صَامَ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ الْمُحَرَّمِ بَنَى اللَّهُ لَهُ قُبَّةً فِي الْهَوَاءِ مِيلا فِي مِيلٍ لَهَا أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ (نع) من حَدِيث أنس وَفِيه مُوسَى الطَّوِيل وَهُوَ آفته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute