للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ الآمِنِينَ فَلا يَمُرُّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلا قَالَ طُوبَاكَ أَنْتَ مِنَ الآمِنِينَ (ابْن الْجَوْزِيّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ من طَرِيق أبي بكر النقاش وَفِيه أَيْضا الْكسَائي لَا يعرف (قلت) وَكَذَلِكَ قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَبْيِين الْعجب الْكسَائي هَذَا لَا يعرف وَقَالَ الْحَافِظ ابْن نَاصِر هُوَ عَليّ بن حَمْزَة الْمقري وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهُ أقدم طبقَة من هَذَا بِكَثِير وَمِمَّنْ جزم بِأَنَّهُ غَيره الْحَافِظ أَبُو الْخطاب ابْن دحْيَة وَفِيه عِلّة أُخْرَى فَإِنَّهُ من رِوَايَة عَلْقَمَة عَن أبي سعيد وَلَا يعرف لعلقمة سَماع من أبي سعيد قَالَ وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق أُخْرَى واهية وَفِي رواتها مَجَاهِيل روينَاهُ فِي أمالي أبي الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر من طَرِيق عِصَام بن طليق عَن أبي هَارُون الْعَبْدي عَن أبي سعيد فَذكره بِطُولِهِ وَفِيه زِيَادَة وَنقص وَتَقْدِيم وَتَأْخِير وَالله تَعَالَى أعلم.

(١٩) [حَدِيثٌ] مَنْ صَامَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ شَهْرٍ وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ رَجَبٍ أَغْلَقَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعَةَ أَبْوَابِ النَّارِ وَمَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَمَنْ صَامَ نِصْفَ رَجَبٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ وَمَنْ كَتَبَ لَهُ رِضْوَانَهُ لَمْ يُعَذِّبْهُ وَمَنْ صَامَ رَجَبًا كُلَّهُ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أنس من طَرِيق عَمْرو بن الْأَزْهَر وَفِيه أَيْضا أبان بن أبي عَيَّاش قَالَ السُّيُوطِيّ وَأخرجه (يخ) فِي الثَّوَاب من طَرِيق حُسَيْن بن علوان.

(٢٠) [حَدِيثٌ] إِنَّ شَهْرَ رَجَبٍ شَهْرٌ عَظِيمٌ مَنْ صَامَ مِنْهُ يَوْمًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَ أَلْفِ سَنَةٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ كَتَبَ اللَّهُ صِيَامَ أَلْفَيْ سَنَةٍ وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ كُتِبَ لَهُ صَوْمُ ثَلاثَةِ آلافِ سَنَةٍ وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ، وَمَنْ صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا بِدِّلَتْ سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ وَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (شا) من حَدِيث عَليّ وَفِيه هَارُون بن عنترة (قلت) وَفِيه أَيْضا على ابْن زيد الصدائي تَالِف نبه عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْخُتلِي واتهمه بِهِ الْحَافِظ ابْن حجر فِي كِتَابه تَبْيِين الْعجب وَقَالَ هُوَ مَوْضُوع بِلَا شكّ والله أعلم.

(٢١) [حَدِيث] من أحيى لَيْلَةً مِنْ رَجَبٍ وَصَامَ يَوْمَهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>