ذُنُوبُهُمْ فَإِذَا صَامَ عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَلَمْ يَكْذِبْ وَلَمْ يَغْتَبْ وَفِطْرُهُ طَيِّبٌ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا (حا) فِي تَارِيخه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَفِيه أَبُو هَارُون الْعَبْدي مَتْرُوك وَعنهُ عِصَام بن طليق لَيْسَ بِشَيْء (قلت) لَعَلَّ الآفة أَبُو هَارُون فَإِنَّهُم كذبوه حَتَّى قَالَ بَعضهم هُوَ أكذب من فِرْعَوْن وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤٨) [حَدِيثٌ] صُومُوا يَوْمَ النَّيْرُوزِ خِلافًا عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَلَكُمْ عِنْدِي صِيَامُ سَنَتَيْنِ (مي) من حَدِيث أنس (قلت) لم يبين علته وَفِيه عبد الْوَهَّاب بن إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي وَجَمَاعَة لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤٩) [حَدِيثٌ] صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَصَوْمِ سِتِّينَ سَنَةً (مي) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه مُحَمَّد بن تَمِيم.
(٥٠) [حَدِيثٌ] فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ ثَمَانِينَ سَنَةً وَفِي تسع مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أُنْزِلَ تَوْبَةُ دَاوُدَ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سِتِّينَ سَنَةً (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه مُحَمَّد بن سهل بن الْحُسَيْن الْعَطَّار وَمن حَدِيث ابْن مَسْعُود صَدره بِلَفْظ ولد إِبْرَاهِيم الْخَلِيل فِي أول يَوْم من ذِي الْحجَّة فصوم ذَلِك الْيَوْم كَصَوْم سبعين سنة (قلت) لم يبين عِلّة هَذَا وَفِي سَنَده من لم أَقف لَهُم على تَرْجَمَة وَالله تَعَالَى أعلم.
(٥١) [حَدِيثٌ] مَنْ صَامَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ أَعْطَاهُ اللَّهِ مِثْلَ ثَوَابِ أَيُّوبَ عَلَى بَلائِهِ وَإِنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِثْلَ ثَوَابِ عِيسَى بن مَرْيَمَ وَإِنْ لَمْ يَأْكُلْ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يُصَلِّيَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ مَنْ صَلَّى فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فَإِنْ مَاتَ إِلَى ثَلاثِينَ يَوْمًا مَاتَ شَهِيدًا (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه حَمَّاد بن عَمْرو.
(٥٢) [حَدِيثٌ] مَنْ أَفْطَرَ عِنْدَهُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (نع) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه حبيب بن أبي حبيب.
(٥٣) [حَدِيثٌ] يُسَبِّحُ لِلصَّائِمِ كُلُّ شَعْرَةٍ مِنْهُ وَيُوضَعُ لِلصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ الْعَرْشِ مَائِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ عَلَى مِقْدَارِ دَائِرَةِ الدُّنْيَا عَلَيْهَا من أَنْوَاع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute