للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٥) [حَدِيثٌ] مَنْ كَسَبَ مَالا مِنْ حَلالٍ كَانَ مَعَ أَوَّلِ لُقْمَةٍ يَضَعُهَا فِي فِيهِ يُغْفَرُ لَهُ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش وَمُحَمّد بن نعيم.

(٣٦) [حَدِيثٌ] مَنْ جَمَعَ مَالا مِنْ مَأْثَمٍ فَوَصَلَ بِهِ رَحِمًا أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ أَوْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ جُمِعَ جَمِيعُهُ فَقُذِفَ بِه فِي نَارِ جَهَنَّمَ (خطّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُحَمَّد ابْن عبد الله الْأُشْنَانِي.

(٣٧) [حَدِيثٌ] الْحَرَّاثُ صَدِيقُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ وَصَدِيقُ الْمَلائِكَةِ وَصَدِيقُ الأَنْبِيَاءِ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُ الْحَرَّاثِ أَكْثَرَ مِنْ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا لِدُعَاءِ الطُّيُورِ فَإِنَّهَا إِذَا أَكَلَتْ مِنْ زَرْعِ الْحَرَّاثِ دَعَتْ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ فَيَسْتَجِيبُ اللَّهُ دُعَاءَهَا (مي) من حَدِيث جَابر (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُحَمَّد بن عمر بن خَالِد وَآخَرُونَ وَلم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.

(٣٨) [حَدِيثٌ] نَوْعَانِ أَكْرَمَهُمَا اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ فَجَعَلَهُمَا شَرَفًا لأَهْلِ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ، وَزِينَةً لأَهْلِ الآخِرَةِ فِي آخِرَتِهِمْ (مي) من حَدِيث صُهَيْب وَفِيه دفاع بن دَغْفَل ضَعِيف وَعمر بن مُوسَى كَأَنَّهُ عَم الْكُدَيْمِي قَالَ ابْن عدي يسرق الحَدِيث.

(٣٩) [حَدِيثٌ] النَّوْمُ أَوَّلُ النَّهَارِ خَرْقٌ، وَالنَّوْمُ فِي سَوط النَّهَارِ خُلُقٌ، وَالنَّوْمُ بَعْدَ الْمَغْرِبِ يَقْطَعُ الرِّزْقَ (مي) من حَدِيث عَلِيٍّ (قُلْتُ) لَمْ يُبَيَّنْ عِلَّتُهُ وَفِيه الْحسن الْعلوِي عَن جَعْفَر الصَّادِق، وَفِي اللِّسَان الْحسن بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب ذكره الطوسي فِي شُيُوخ الشِّيعَة، وَقَالَ كَانَ من رجال جَعْفَر فَلَعَلَّهُ هَذَا وَالله أعلم.

(٤٠) [حَدِيثٌ] يُنَادِي مُنَادٍ كُلَّ يَوْمٍ أَلا إِنَّ كُلَّ دِينٍ لِلَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَهُ ضَامِنٌ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه زِيَاد بن مَيْمُون.

(٤١) [حَدِيثُ] الْفَاقَةُ لأَصْحَابِي سَعَادَةٌ، وَالْغِنَى لِلْمُؤْمِنِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ سَعَادَةٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فَكُونُوا (مي) من حَدِيث ابْن مَسْعُود (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُحَمَّد بن يحيى الْكُوفِي وَعنهُ عبد الْوَاحِد بن الْفضل الْعرفِيّ لم أَعْرفهُمَا وَالله أعلم.

(٤٣) [حَدِيثٌ] حُسْنُ الْوَجْهِ مَالٌ، وَحُسْنُ الشَّعْرِ مَالٌ، وَحُسْنُ اللِّسَانِ مَالٌ وَالْمَالُ مَالٌ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه يحيى بن عَنْبَسَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>