للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الرِّزْقِ (مر) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه أَبُو إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ، قَالَ أَبُو حَاتِم لَا يدْرِي من هُوَ وَالْحسن بن كثير بن يحيى بن كثير قَالَ الذَّهَبِيّ مَجْهُول وَمُحَمّد بن بنان وَالظَّاهِر أَن الْبلَاء مِنْهُ (قلت) الْحسن بن كثير الَّذِي قَالَ فِيهِ الذَّهَبِيّ مَجْهُول لم يرفع نسبه زِيَادَة على قَوْله الْحسن بن كثير وَهَذَا الْحسن بن كثير بن يحيى بن كثير زَاده الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان، وَنقل عَن الدَّارَقُطْنِيّ تَضْعِيفه؛ ثمَّ قَالَ وَيحْتَمل أَنه الَّذِي قبله وَالله تَعَالَى أعلم.

(٥٣) [حَدِيثٌ] مَنْ أَطَاعَ امْرَأَتَهُ كَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ (مي) من حَدِيث عَليّ (قلت) بيض لَهُ كَأَنَّهُ أَرَادَ أَن يبين علته فَلم يتَّفق لَهُ وَأَنا لم تلح لي، إِلَّا أَن فِيهِ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الصايغ والمظفر بن الْحُسَيْن وَعلي بن مُحَمَّد بن عمر النهاوندي وَمُحَمّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة وَالْمطلب بن شُعَيْب بن حبَان الْأَزْدِيّ لم أَقف لَهُم على تَرْجَمَة، وَالله تَعَالَى أعلم.

(٥٤) [حَدِيثُ] عَائِشَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ حُبُّكَ لِي قَالَ كَعُقْدَةِ الْحَبْلِ فَكُنْتُ أَقُولُ كَيْفَ عُقْدَةُ الْحَبْلِ فَيَقُولُ عَلَى حَالِهَا (قطّ) فِي غرائب مَالك وَقَالَ بَاطِل، وَفِي سَنَده متروكون (قلت) هَذَا الحَدِيث ذكرته هُنَا تبعا للسيوطي والأليق بِهِ كتاب المناقب فِي مَنَاقِب عَائِشَة وَالله أعلم.

(٥٥) [حَدِيثٌ] لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تَكْشِفُ شَعْرَهَا وَلا شَيْئًا مِنْ صَدْرِهَا عِنْدَ يَهُودِيَّةٍ وَلا نَصْرَانِيَّةٍ وَلا مَجُوسِيَّةٍ فَمَنْ فَعَلَتْ ذَلِكَ فَلا أَمَانَةَ لَهَا (قطّ) فِي الغرايب من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ بَاطِل وَفِي سَنَده متروكون.

(٥٦) [حَدِيثٌ] مُرُوا نِسَاءَكُمْ بِالْمِغْزَلِ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَهُنَّ وَأَزْيَنُ (حا) من حَدِيث أنس وَفِيه عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن.

(٥٧) [حَدِيثٌ] مَنْ أَنْفَقَ عَلَى تَزْوِيجِ ابْنِهِ أَوِ ابْنَتِهِ دِرْهَمًا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ دَانِقٍ حَجَّةً وَعُمْرَةً (حا) من حَدِيث أنس وَفِيه إِبْرَاهِيم ابْن يُوسُف الْبَلْخِي، قَالَ أَبُو حَاتِم لَا تشتغل بِهِ (قلت) تعقب الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان كَلَام أبي حَاتِم هَذَا فَقَالَ هَذَا تحامل لأجل إرجاء فِيهِ وَقد قَالَ ابْن حبَان ظَاهره الإرجاء واعتقاده فِي الْبَاطِن بِالسنةِ وَقَالَ الذَّهَبِيّ أَيْضا وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ، نعم الرَّاوِي عَنهُ أَبُو بكر ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>